تبنت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، التفجير الانتحاري الذي استهدف صبيحة أول أمس الجمعة ، مقر القيادة الجهوية للدرك الجزائري بورقلة، والذي خلف مقتل ضابط وإصابة ثلاثة دركيين بجروح نتيجة انهيار مبنى مركز المراقبة. ونقلت وكالة نواكشوط للأنباء عن مصدر من التنظيم المسلح، في مدينة غاو بشمال شرقي مالي، أن حركة التوحيد والجهاد هي المسؤولة عن تنفيذ هذه العملية الانتحارية. ومعروف أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هي من تقف وراء عملية اختطاف سبعة دبلوماسيين الجزائريين بشمال مالي، كما سبق ونفذت قبل ثمانية أشهر عملية اختطاف استهدفت ثلاثة غربيين في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزا