دخل "البغدادي المحمودي" إلى غرفة العناية المركزة بمركز طبي بعد تعرضه إلى نزيف داخلي بسب الضرب المبرح جدا الذي قام به القائد العسكري لمدينة طرابلس "عبد الحكيم بلحاج". وقد أشارت معلومات مؤكدة من قسم الباطنه بالمركز الطبي أن د. "محمد فرندح" الذي يشرف على متابعة حالة "البغدادي" قد أبلغ وزيرة الصحة "فاطمة حروش" أن "البغدادي" مصاب بكسور في الأضلع مما تسب له تهتك في الرئة والأمعاء ونزيف حاد لم يستطيع إيقافه ويجب نقله بسرعة إلى الخارج نظرا لتدهور حالته الصحية. بينما نفى نائب وزير العدل الليبي "خليفة عاشور" الإتهامات منذ قبل يومين وقال أن "المحمودي" يعامل بكل احترام ووفق المعايير الدولية، وهو في مكان آمن وقد اختير حراسه بعناية، وقد تم إجراء تحقيق أوليا فقط. وأضاف لوكالة "فرانس بريس" أنه "وجهت إليه عدة اتهامات تتعلق خصوصا بالفساد وارتكاب جرائم" بعد بدء الثورة. من جهتهم قال أحد مصادري يوم أسود في تاريخ "تونس" حكومتنا أصبحت فضائحها عالمية.. يوم باعت حكومة النكبة آخر رئيس وزراء ل"ليبيا" دون أن تعير أي وزن للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.. التي لولاها لما كانت هذه العصابة تحكمنا الآن.. وفيهم متهمون بالقتل والإرهاب.