في الوقت الذي استبشر فيه الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم الجامعية خيرا لقرار الوزارة الوصية القاضي بتحريك المنحة الجامعية والإعلان عن الزيادة في قيمة تعويضها ولو بمبلغ لا زال لم يستجب لتطلعات هؤلاء الطلبة. فإن موجة من الاستياء والسخط عمت أوساط العديد من الآباء والطلبة الذين يتابعون دراستهم بالكلية المتعددة الاختصاصات بمدينة خريبكة العاصمة العالمية للفوسفاط ، جراء عدم صرف منحهم الجامعية طيلة الموسم الدراسي الحالي 2011-2012 وإلى حد كتابة هذه السطور دون الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع المادية والمعيشية لهؤلاء الطلبة خاصة وأن جلهم يفد من خارج مدينة خريبكة ،حيث يتحملون تكاليف مالية باهظة للكراء وتوفير باقي متطلبات الحياة اليومية بالإضافة إلى مصاريف الدراسة، الأمر الذي انعكس سلبا على نفسية الآباء وعلى مردودية الطلبة على حد سواء، سيما وأن الكثير منهم يعيشون أوضاعا قاسية نتيجة عدم صرف منحهم الجامعية.