... اختتمت أمس الأربعاء فعاليات الدورة الثالثة للدوري الدولي لمولاي الحسن في سباق الدراجات الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات على مدى أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء ، احتفاء بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، والذي يدخل ضمن برنامج سباقات الأفريكا تور تحت إشراف الإتحاد الدولي لسباق الدراجات ، بمشاركة سبع فرق ومنتخبات مثلت كلا من مصر والجزائر وسلوفاكيا وفرنسا وأوكرانيا والولايات المتحدةالأمريكية إضافة إلى المغرب الذي شارك بأربعة منتخبات وطنية هي? الفريق الوطني ألف والفريق الأولمبي وفريق الأمل وفريق المركز الوطني للدراجات . وكما كان الحال في السباق الأول برسم جائزة ولي العهد ، والذي ربط بين مدينتي الرباطومكناس عبر القنيطر وسيدي قاسم ، فإن العناصر الوطنية احتكرت بشكل قوي جدا جميع المراكز المتقدمة في السباق الثاني برسم جائزة وذكرى ميلاد ولي العهد ، والذي ربط بيم مدينتي مكناس وايفران عبر آزرو على مسافة 139 كلم .. إذ من إعطاء الإنطلاقة من جماعة بوفكران ، فرض الدراجون المغاربة قوتهم على السباق وتحكموا فيه بشكل احترافي ، خصوصا عند الخروج من آزرو ، أي بعد الاتفاع المعروف بحائط آزرو الذي كان له الدور الكبير في تشتيت وتفكيك كل الدراجين الذي كانوا يحاولون اللحاق بالمغاربة ، مما فسح الطريق جيدا أمام كوكبة من المغاربة تزعمها كل من عادل جلول وعادل رضى وطارق الشاعوفي ومحسن الرحايلي ، متبوعين بكل من مروان صلاح الدين وعبد العاطي سعدون وهدي سفيان ومحسن لحسايني واسماعيل لعيون ومحمد الركراكي ، والذين استطاعوا أن ينهوا السباق بسيطرة كبيرة على الصفوف الأمامية ، من خلال احتلال عادل رضى المنتمي للمنتخب الوطني ألف الصف الأول محرزا جائزة ذكرى ميلاد ولي العهد قاطعا المسافة في ظرف 3 س و17 د و29 ث? متقدما بالسرعة النهائية على عادل جلول وطارق الشاعوفي بنفس التوقيت ومحسن الرحايلي بفارق 1د و 11، فيما جاء مرواني صلاح في الصف الخامس وهدي سفيان في المركز السادس ومحمد الركراكي في الصف السابع ، وهذا يزكي السيطرة المطلقة للعناصر المغربية ، وكذا النتيجة التي كان قد حققها في اليوم الأول البطل طارق الشاعوفي برسم جائزة ولي العهد والتي ربطت بين مدينتي الرباطومكناس على مسافة 160 كلم. وفي أعقاب ذلك قال عادل رضى إن هذه النتيجة تأتي في خضم الاستعدادات التي ما فتئت العناصر الوطنية تقوم بها ، لتأتي أكلها بالفوز بجائزة ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، شاكرا جميع زملائه على الروح التي خاضوا بها السباق إلى أن تمكن من الفوز به. أما عادل جلول فقال إن من شأن هذه النتائج أن تمنح الدراجين المغاربة ترتيبا متقدما في التصنيفات التي يصدرها الإتحاد الدولي ، وأنها تعكس المستوى الذي أصبح عليه الدراجون المغاربة . للإشارة فقد ربح الدراجون المغاربة بعد هذين السباقين ، بغض النظر عن السباق الأخير الذي جرى أمس بين مكناس وتامسنا عبر الخميسات والرماني برسم جائزة القصور الملكية على مسافة 190 كلم ، ما مجموعه 210 نقطة ، ستبقيه متصدرا ومتسيدا لسباقات الأفريكاتور ... كما تجب الإشارة إلى أن المغرب سينظم في شهر شتنبر المقبل فعاليات البطولة العربية لجميع الفئات بمدينة آزرو، ومن المنتظر أن يحل رئيس الإتحاد العربي لسباق الدراجات السيد فيصل القاسمي الأسبوع القادم بالمغرب للوقوف مع المسؤولين في الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات مختلف تفاصيل هذا الحدث الرياضي العربي الكبير..