لم تخرج مباراة حسنية اكادير و الكوكب المراكشي عن الرتابة و الملل وسيطرة الهاجس الأمني بمراقبة و متابعة صارمة للجمهور المراكشي ارجع الكثير منه إلى مراكش لعدم توفره على البطائق الوطنية . . . وبعودتنا إلى مجريات المباراة التي جمعت الفريقين السوسي و المرحل عن داره مؤقتا الكوكب المراكشي برسم الدورة الثامنة من بطولة المجموعة الوطنية للنخبة يبدو أن تعب السفر و الإرهاق أرخى بظلاله على عناصر الحسنية التي ظهرت على رقعة الملعب مرهقة مما أعطى لقاء متكافئا و بطيئا في الأداء وفرصا مهدرة من كلا الجانبين . كان الكل ينتظر من العناصر السوسية أن ترفع إيقاع المباراة للوصول إلى التهديف خلال الجولة الثانية لكن الأمر لم يتحقق بالشيء المطلوب إلا من هجمتين الأولى بواسطة جيرار كو في د 64 ضيعها ببشاعة و الثانية من ضربة خطا مباشرة من رجل اللاعب حسايني حولها الحارس باكي إلى الزاوية لتنتهي المباراة بالتكافؤ في كل شيء في انتظار أن تراجع حسنية اكادير أوراقها قبل فوات الأوان. عن المباراة قال مدرب الكوكب المراكشي(كمال الزواغي): ان اللقاء ككل عرف بطئا في الأداء وهذا خيار تكتيكي من الجانب الاكاديري حفاظا على الطراوة البدنية للاعبيه لإتمام المباراة بعد عودته من السفر متعبا . . .حاولنا رفع إيقاع المباراة لكننا اصطدمنا بدورنا بسوء أرضية الملعب الثقيلة وعياء بعض العناصر من جراء المسافات الطويلة التي قطعناها خلال هذا الأسبوع ... رغم ابتعادنا عن ملعبنا سنعمل على استدراك ما فاتنا في اللقاء المقبل ضد اولمبيك أسفي بملعب الانبعاث برسم الدورة الثامنة