شهدت عمالة اقليم تاوريرت بالجهة الشرقية أخيرا حادثة سير مروعة بالطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين مدينتي تاوريرت ودبدو، على بعد حوالي ست كيلومترات عن تاوريرت، خلفت اثارا بالغا في نفوس سكان تاوريرت وكل مستعملي طريق دبدو، وقد ادت الحادثة الى وفاة شخص واحد. سبب الحادثة المروعة يعود بالاساس الى السرعة، حيث يحكى ان سيارة من نوع طويطا (L 200/WW)بادر سائقها الى التجاوز في ظرف غير مناسب مما تسبب في اصطدامه بحافلة ركاب قادمة من مدينة فاس ومتوجهة الى مدينة دبدو مرورا عبر مدينة تاوريرت. وتطلبت عملية اخراج سائق السيارة مجهودا مضنيا قامت به عناصر الوقاية المدنية والمطافئ ورجال الدرك الملكي، ورغم مجهوداتهم جميعا لانقاذ حياة السائق، لكنه لفظ انفاسه الأخيرة (بعد دقائق معدودة) بقسم المستعجلات بتاوريرت متأثرا بالضربة القاسية التي أصيبها في رأسه. والضحية / سائق السيارة: محمد . ب/ 58 سنة من مدينة العرائش. ولولا الالطاف الالهية ورزانة سائق حافلة لوقعت خسائر في الارواح، كما ان الحادثة وقعت يوم الثلاثاء ولم تقع يوم الأربعاء موعد انعقاد السوق الاسبوعي لدبدو.. وحسب الاخبار المتداولة فإن سائق السيارة المرحوم محمد ، ب كان له موعد على الساعة السادسة مساء مع أحد الاشخاص بتاوريرت. لكن وقعت له الحادثة على الساعة السادسة على بعد ست كيلومترات من تاوريرت، هذا وقد عثرت بحوزة السائق/ الضحية مبلغ مالي قدر بحوالي: اربعة ملايين سنتم وقد تطلبت الحادثة المروعة استنفار كل الجهات المسؤولة باقليم تاوريرت. نأمل ان يدفع هذا الحادث المؤسف المسؤولين الى اتخاذ ما يلزم تفاديا للمزيد من المآسي. كما يتعين على اجهزتنا الامنية اجبار سائقي الجرارات وآلات الحصاد قصد اصلاح أعطاب الاضواء الخلفية والأمامية لآلياتهم للتسهيل من رؤيتها ليلا مع اتخاذ بعض الاجراءات في حق أصحاب العربات المدفوعة والمجرورة خاصة وان هذه الاليات تعرف حركة دؤوبة مع بداية عملية الحرث.