مصرع ستة أشخاص دفعة واحدة وإضابة حوالي 24 آخرين وضفت حالة بعضهم بالخطيرة وذلك إثر انقلاب شاحنة كانت تقلهم باتجاه إحدى الضيعات الغابوية بالمنطقة للعمل بها ، وقد واكب هذا الحادث المؤلم حضور مكثف للإسعاف وكذا السلطات العمومية حيث تم نقل المصابين على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإدريسي بالقنيطرة فيما نقل القتلى إلى مستودع الأموات ، بالمقابل فقد خلف هذا الحادث المؤلم صدمة قوية لدى ساكنة التوازيط الجنوبية الذين لم يخفوا تأثرهم العميق من هول الفاجعة وما نجم عنها من سقوط لأرواح الأبرياء والإجهاز على مصير ومستقبل أسر ما زالت تذهب وبكل أسف ضحية حرب الطرق وعدم الاكثرات بحياة المواطنين، هي إذن فاجعة بكل المواصفات نستغلها مناسبة للترحم على الضحايا في انتظار ما يمكن أن تعنيه مثل هذه الحوادث التي تتكرر بين الحين والآخر وحتى الظروف التي يتم فيها المواطنين بالعالم لقروي . شهدت أول أمس الطريق الرابطة بين مدينة سيدي يحيى الغرب ومنطفة التوازيط الجنوبية حادثة سير مروعة خلفت