حجز حواسيب و كتب في ملكية عناصر بالطائفة المهدوية التي كانت موضوع شكايات قبل سنة دون تسجيل تدخل حاسم زكت تبعات ملف شبكة المهدي المنتظر المفككة بتاوريرت صحة المعلومات التي ا نفردت بنشرها» العلم « بتقريرها أمس ,و أكد مراسل الجريدة بتاوريرت الزميل عبد العزيز العياشي أن مسلسل الاعتقالات طال صبيحة أول أمس الخميس سبعة من عناصر الشبكة التي يطلق عليها الجماعة المهدوية و التي تمثل امتدادا لجماعات وروابط قديمة تحمل أسماء متغرة سبيل كرابطة الدعوة و الأخوة ورابطة الفتح و قاسمها المشترك أنها تضم عناصر نشيطة في جماعة إسلامية محظورة كما هو الحال بالنسبة لزعيم الشبكة المدعو ببومدين خوار و الذي تفيد معلومات توصلت اليها »العلم« أنه كان يمتهن التعليم و يعتنق عقائد صوفية قبل أن يخرج الى أتباعه في صفة المهدي المنتظر و يتمكن لسنوات من ممارسة طقوسه الغريبة على مرأى و مسمع من السلطات و على الرغم من تحذير العديد من ضحاياه و وعاظ الجهة من أساليبه المزعزة لعقيدة المسلمين الصحيحة . الى ذلك تأكد »للعلم « أن الاعتقالات طالت بالاضافة الى زعيم الجماعة ستة من أقرب أتباعه تتوفر الجريدة على أسمائهم في الوقت الذي أحيط به التحقيق الذي تباشره عناصر الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بالتكتم بدعوى سرية البحث و شددت مصادر »العلم« أن مصالح الأمن باشرت توقيف عناصر الشبكة بمحيط مسجد أولاد سليمان بحي التقدم بمدينة تاوريرت و حجزت ثلاثة حواسيب و مجموعة من الكتب و ماز الت تحرياتها متواصلة لتتبع إمتدادات الطائفة المهدوية بالاقليم و الجهة . و يبرز من بين المعتقلين السبعة إسما ع - ع و ر - ك كأقرب المريدين الى الزعيم خوار باعتبارهم حاجبيه و ممثليه الخاصين ، و تؤكد تحريات طاقم الجريدة أن المدعو خوار كان قبل سنة موضوع شكايات العديد من الأسر التي أستدرج أبناؤها الى مجموعته الى المجلس العلمي المحلي قبل أن يقرر المهدي المنتظر توقيف نشاطه لأشهر لتجاوز فترة المراقبة ثم يعود مجددا الى سيرته الأولى . من جهة أخرى تطرح تساؤلات حول علاقة الشبكة المفككة أو رموزها على الأقل بالمد الشيعي الصفوي خاصة و أن العديد من قناعاتها و شعاراتها المهدوية تتقاطع مع معتقدات شيعية و تعلن العداء للاسلام السني السلفي و هو ما يطرح تساؤلات عن سبب إحجام السلطات المختصة عن وضع حد لنشاط الشبكة في وقت مبكر و إكتفائها لسنتين على الأقل بمراقبة أتباعها و نشاطاتها دون تدخل حاسم .