على شاكلة الأفلام السينمائية تابع المواطنون بمدينة المحمدية مباشرة مطاردة هيتشكوكية لمجموعة من الأفارقة وهم على متن سيارتين يتبع بعضهما البعض يسيرون بسرعة جنونية وسط طريق المسيرة الصفيحي وعلى مستوى شارع محمد السادس ,ولولا الألطاف الإلاهية لوقعت الكارثة لأن الشارع كان أهلا بالمواطنين الذين تابعوا الحادث,وقد أدت هده المطاردة إلى إشتعال النيران في إحدى السيارتين حضر رجال المطافئ لإطفائها,في حين إنحرفت السيارة الثانية عن مسارها بعد إصطدامها بسياج أحد أوراش البناء,لتتدخل عناصر الشرطة حيث ألقت القبض على هؤلاء الأفارقة المجرمين وإيقافهم بعدما دب الرعب في نفوس المواطنين. وبعد إلقاء رجال الأمن القبض على المجرمين وسؤالهم حول سبب هذه الفوضى صرحوا بأنهم يطاردون لصوصا ينحدرون هم الأخرون من إفريقيا,ليتم إقتيادهم إلى مركز الأمن للوقوف عند الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا التهور والهلع الذي تركه هؤلاء الأفارقة في صفوف المواطنين ,إذ من المنتظر فتح تحقيق لمعرفة الحقائق التي ربما ستبين مجموعة من الجرائم والمخالفات التي أصبح الأفارقة ينفدونها خصوصا بعد تزايد أعدادهم في السنوات الأخيرة حيث يشهد حي النهضة ورياض السلام بمدينة المحمدية تدفقا كبيرا لهؤلاء المهاجرين الأفارقة من جنسيات مختلفة . وبذلك أصبحت ظاهرة إجرام الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء تزداد يوما بعد يوم وتختلف من حيث أنواع الجرائم التي يرتكبونها مما يستدعي التشدد في مراقبة هؤلاء نظرا لخطورتهم و كذا بالنظر لعدم توفر الكثير منهم على الهوية القانونية.