دعا مؤتمر "جبهة الإبداع وحرية التعبير" كافة فناني "مصر" إلى المشاركة في مسيرة من دار الأوبرا إلى مجلس الشعب يوم 23 يناير المقبل للتأكيد على استمرار الثورة, والمطالبة بتنفيذ كافة مطالب الثورة. وبدأ المؤتمر الذي استضافته نقابة الصحفيين بحضور عدد كبير من كبار الفنانين والمثقفين بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء, قبل أن يهتف الحضور: "يسقط يسقط حكم العسكر". وقال "إيمان البحر درويش" نقيب الموسيقيين إن المجلس العسكري كلفني بتنظيم احتفال ذكرى الثورة يوم 25 يناير لكنني أعلن بصفتي المسئول عن الإحتفال عدم المشاركة, وأعلن أنني لن أحتفل بهذه الثورة إلا عندما تكتمل. وقال البيان الذي ألقاه الفنان "محمود ياسين": "إننا لن نقبل نزع روح "مصر" ووجدانها ولن نسمح بتغيير ملامح الشخصية المصرية، ونرفض تهجير العقل المصري للخارج, كما نرفض قمعه في الداخل، ولن ولم نترك يدا تمتد بالعبث على تراثنا الحضاري والثقافي. وأضاف البيان: "لن نهدأ حتى تعود "مصر" إلى ريادتها العلمية والفنية والإعلامية في عالمها العربي كما جئنا اليوم لنقف صفا واحدا في وجه من يريدون أن يطفئوا طاقة التنوير المصرية ولن نقبل بإرهاب العقول وكسر التفكير، واعتبار أن من يعارض المجلس العسكري خائنا، ونؤكد رفضنا لأي مساس بحرية الفكر والرأي والإبداع. كما شدد البيان على تعهد جميع جموع المبدعين بأنه لن تخمد ثورتنا طالما هناك فقير على أرض "مصر" يبات جوعانا وشقيقه في الوطن ينعم بالمليارات خاصة لو كانت منهوبة من ماله، ولن تخمد ثورتنا وهناك في السجون الآلاف من أبنائنا وأشقائنا ممن أصروا على استكمال ثورتهم، ولن تخمد ثورتنا دون أن يشترك كل المصريين في صياغة مستقبلهم دون أساس الدين أو الجنس أو اللون، ولن تخمد ثورتنا إلا بإعلاء دولة القانون ووقوفنا سواء بسواء أمام القانون دون أن يكون هناك من يصل إلى المحاكمة في طائرة, والآخر يسحل في الشوارع أو يكبل بالأصفاد، ولن تخمد ثورتنا إذا لم يقدم كل الذين قتلوا الشهداء وأصابوا المصابين وسحلوا المتظاهرين وعروا الأجساد إلى محاكمات عادلة يستوي في ذلك من اقترفها في الأيام الأولى للثورة أو في ماسبيرو أو البالون أو محمد محمود أو مجلس الوزراء. وأضاف البيان: "لن تخمد ثورتنا حتى تكون كرامة أي مصري من كرامة الوطن نفسه. ويحصل كل مواطن على حقه في التعليم والعلاج والخدمات المادية والثقافية". ودعا المخرج السينمائي "خالد يوسف" في كلمة له أمام المؤتمر الفنانين والمبدعين إلى المشاركة في مسيرة من الأوبرا إلى مجلس الشعب في 23 يناير لتسليم توصيات مجلس أمناء جبهة الإبداع لنواب المجلس, والتأكيد على استمرار الثورة. جدير بالذكر أن مجلس أمناء الجبهة المؤقتة يضم في عضويته "بهاء طاهر" عن الآداب، "عبد الرحمن الأبنودي" و"صنع الله إبراهيم" والدكتور "محمد غنيم" و"سيد حجاب" و"سكينة فؤاد" و"سميحة أيوب" و"داوود عبد السيد" والدكتور "جلال أمين" و"فاروق جويدة" و"عمر الشريف" و"محمد القليوبي" و"حمدي قنديل" إضافة إلى "فتحية العسال" و"إسعاد يؤنس" و"يوسف القعيد" و"عصام السيد" و"محمد أبو المعاطي" والإعلامي "يسري فودة" من المكتب التنفيذي. وشارك في المؤتمر عشرات الفنانين والمثقفين بينهم "ليلى علوي" و"هالة صدقي" و"جابي خوري" والروائي "بهاء طاهر" والشيخ "جمال قطب" والقس "بطرس دانيال" و"محمود عزب" و"خالد أبو النجا" والفنان التشكيلي "محمد عبلة" والمنتج "محمد العدل" و"إبراهيم عبد المجيد" والروائي العالمي "علاء الأسواني" و"جمال سليمان" و"عماد أبو غازي" و"إيمان البحر درويش" و"فريدة النقاش" وعدد كبير من الممثلين وعدد من الحضور من أكاديمية الفنون ومعهد الفنون المسرحية, والناشط السياسي "أحمد حرارة" و"سميرة إبراهيم" و"خديجة الحفناوي" والفنان "محمود حميدة" و"فريدة النقاش" و"حسام عيسى" والكاتب "جمال فهمي" و"بهاء طاهر" و"حسين فهمي" و"عزت العلايلي" و"صلاح السعدني" و"فاروق الفيشاوي" و"يسرا" و"هاني سلامة" و"شريف رمزي" و"فتحي عبد الوهاب" و"نهى العمروسي" والكاتبة "كريمة كمال" و"فردوس عبد الحميد" وزوجها المخرج "محمد فاضل" و"أحمد عيد" و"خالد يوسف" و"محمد صفاء عامر" و"بشير الديك" والمخرجة "كاملة أبو ذكري" و"جمال بخيت" والمخرج "عمر عبد العزيز" و"إيمان البحر درويش".