كشف مصدر عسكري بأن المجلس العسكري يدرس حاليا تكليف الدكتور "محمد البرادعي" بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة الدكتور "عصام شرف التي تقدمت باستقالتها يوم أمس الإثنين. وتتوقع جريدة "العلم" صدور قرارات شديدة الأهمية تدور حول، قبول استقالة وزير الداخلية "منصور العيسوي" وهي الإستقالة التي تقدم بها للمرة الثالثة خلال توليه الوزارة، و قبول استقالة رئيس الوزراء "عصام شرف" رغم رفضها يوم أول أمس الأحد، ويجرى الآن البحث عن شخصية مؤثرة يرضى عنها "التحرير" وتشكل ما يعرف بحكومة إنقاذ، ومن المؤكد أن الدكتور "محمد البرادعي" هو أحد المرشحين الرئاسيين المحتملين، لكن لا أحد يعلم موقفه؟ وإصدار المجلس العسكري بيان يحدد بدقة تاريخ تسليم السلطة للمدنيين والمتوقع أن يكون التاريخ منتصف شتنبر 2012 . وفي نفس السياق ذكرت قناة "الحياة المصرية" أن حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي للإخوان المسلمين أعلن استعداده المشاركة في حكومة يرأسها الدكتور "محمد البرادعي". وفي تصريح للدكتور "محمد البرادعي" أمس الإثنين ذكر فيه أن بيان مجلس الوزراء بشأن أحداث التحرير الأخيرة ''مخزي"، متسائلا: ''كيف بعد كل هذا العنف المفرط من قبل الداخلية مع المتظاهرين يصدر بيان مجلس الوزراء يقول فيه نشكر الداخلية على ضبط النفس". وأضاف "البرادعي" قائلا: "لا نريد الدخول في صدام مع المجلس العسكري لأن الجميع سوف يخسر". وأكد الدكتور "محمد البرادعي" أن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور "عصام شرف" فشلت في إدارة شؤون البلاد، وعليها الرحيل ''وأن جميع مؤسسات الدولة في حالة ''تآكل''، ملفتا إلى ضرورة تكاتف جميع المصريين في الوقت الراهن. وشدد "البرادعي" أن الثورة ليست المسئولة عن التدهور الموجود الآن في البلاد إنما الأمن، مشيرا إلى أن المواطن العادي أصبح يكره الثورة لأنه بعدها لم يحصل على الأمن ولم يتم توفير وظيفة له ولا حتى الحد الأدنى من الأجور". ورأى "البرادعي" أن بيان المجلس العسكري بشأن الأحدث والذي أعلن فيه أسفه لما آلت إليه الأحداث في التحرير، ''جيد''، مشيرا إلى أن (''الفريق سامي عنان" نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ذكر له أكثر من مرة أن المجلس العسكري لا يريد البقاء في السلطة)، على حد قوله .