أفاد مصدر أن ملف شبكة عبدالقادر بليرج مازال مفتوحا سواء على مستوى التعاون مع السلطات القضائية البلجيكية وما ستسفر عنه من اتفاقيات قضائية وأمنية لسد بعض الثقوب، أو من جانب ملاحقة الفارين وطنيا والموجودين بعدد من الدول الغربية كألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبلجيكا إضافة الى متهمين آخرين لهم ارتباطات بتنظيمات متطرفة بآسيا وبعض دول المشرق وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بالجزائر، بالنظر الى تشابك علاقة المتهم عبدالقادر بليرج مع عدد من عناصر هذه التنظيمات المتطرفة وتحركاته التي أثارت علامة استفهام. واستبعد مصدر أمني تسليم السلطات البلجيكية المغربي مصطفى الملقب بالأمين عضو الجماعة المغربية المقاتلة الى السلطات القضائية المغربية لكون الأفعال المنسوبة إليه على لسان المتهم عبدالقادر بليرج تمهيديا وأمام قاضي التحقيق ابتدائيا وتفصيليا كانت بعد حصوله على الجنسية البلجيكية. وأكد ذات المصدر ان المسطرة التي تظل مفتوحة أمام السلطات القضائية المغربية تتمثل في المطالبة بتجهيز ملف وتقديم شكاية في الموضوع لمحاكمته أمام القضاء البلجيكي. وكان المتهم عبد القادر بليرج قد أكد أن الملقب بالأمين يتوفر على معلومات بشأن كمية من الأسلحة المتطورة التي كان مرتقبا دخولها الى المغرب. وأنه مفتاح علاقته مع تنظيم القاعدة بالسعودية والجماعة المغربية المقاتلة في شخص المتهم المغربي محمد الكربوزي الملقب بأبي عيسى الذي تصر السلطات البريطانية على رفض تسليمه الى المغرب لصدور حكم غيابي في حقه من قبل استئنافية الرباط، والذي يعتقد أنه هو الآخر على علاقة بأجهزة مخابراتها (البريطانية). كما عمل الملقب بالأمين وفق المنسوب للمتهم عبد القادر بليرج على التدخل لدى الجزائري بنرابح بنيطو لتزكية المغربي الأفغاني المسمى (ع،د) لدى الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية سنة 2005 للتدريب بمعسكراتها. وكان الملقب الأمين قد اتصل هاتفيا بجريدة العلم في بداية شهر رمضان واستغرب لما نشر حوله على لسان عبد القادر بليرج ليرسل بيانا توضيحيا في وقت لاحق والذي تم نشره بالعلم حيث نفى المنسوب اليه مشيرا إلى أنه التقى ببليرج خمس أوست مرات خلال 28 سنة