في خطوة جريئة ومثيرة للجدل قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما باختيار المطربة الأمريكية الكولومبية الأصل شاكيرا لتكون مستشارة للشؤون التربوية للسكان الأمريكيين ذوي الأصول اللاتينية، وقد أعلن البيت الأبيض يوم الخميس الماضي، خبر التعيين، وسط ردود فعل متضاربة. وقد ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن أسباب تعيين شاكيرا في هذا المنصب، تعود إلى أن المطربة الكولومبية الأصل الحائزة على جائزة «جرامي»، شاركت على مدار عدة سنوات في تعزيز تعليم الأطفال من أصول لاتينية، كما أيدت أيضا أوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2008. يُذكر أن المغنية شاكيرا البالغة من العمر 34 عاماً، وهي من جذور كولومبية ولبنانية، حصلت خلال مسيرتها الفنية على جوائز عدة، فضلاً عن نشاطها الكثيف في ميدان العمل الإنساني، حيث أسست عام 1997 منظمة «صندوق الحفاة» الهادفة إلى جذب التمويل والوسائل المادية لتشييد المدارس للأطفال في الأسر الفقيرة. وفي عام 2010 منحت منظمة العمل الدولية التابعة لهيئة الأممالمتحدة شاكيرا ميدالية تقديراً لنشاطها، وفي عام 2003 عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاماً عُينت كأصغر سفيرة للنوايا الحسنة في الأممالمتحدة. وجدير بالذكر أن أوباما يعوّل على الجالية الأمريكية اللاتينية في الولاياتالمتحدة كي تلعب دوراً رئيسياً في الحملة الانتخابية، إلا أن 37% فقط من الأمريكيين يعتقدون أنه سيحظى بدعم الأمريكيين اللاتينيين في الانتخابات المقبلة.