أكدت مصادر جد مطلعة لجريدة "العلم" مؤخرا أن المساحات المحروقة بالمنتزه الوطني للحسيمة لم تتجاوز ما بين 600 و 700 هكتار بالجماعة القروية الرواضي التابعة ترابيا لإقليم الحسيمة وكانت إدارة مياه والغابات قد أشارت إلى ان المساحات المحروقة لم تتجاوز 150 هكتار في حين أكدت شبكات الجمعيات التنموية العاملة بالمنتزه الوطني أن هذه المساحات حددت في 1500 هكتار أما جمعية أزير لحماية البيئة فقد أكت في بيان لخا توصلت الجريدة بنسخة منه أن المساحات المحروقة تتراوح ما بين 3000 و4000 هكتار وللإشارة عرف المنتزه الوطني للحسيمة حريقا مهولا شب على مدى اربعة أيام وتسبب في اتلاف غابات من أشجار العرعار والبلوط والغطاء النباتي الذي تتكون من الدوم والحلفة وقد تضررت الساكنة من هذا الحريق حيث تعتمد في معيشتها على النحل والرعي والصناعة التقليدية وقد طالب المجتمع المدني العاملين في هذا المجال في ندوه صحفية أقيمت مؤخرا بالحسيمة بفتح تحقيق نزيه وجدي حول ملابسات الحريق الذي شب في سادس غشت الجاري بغابات المنتزه الوطني مع إطلاع الرأي العام على نتائجه، وتكثيف البحث من أجل إلقاء القبض على الجاني أو الجناة الذين تسببوا في هذه الكارثة البيئية التي استمرت على مدى أربعة أيام قبل السيطرة عليها نهائيا، والحكم عليهم بأقصى العقوبات