قالت مصادر مطلعة ان وزارة التعليم العالي أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية الأخيرة عن مناصب مالية مخصصة للأساتذة المؤهلين الذين ينبغي عليهم، حسب مرسوم 19 فبراير 1997 اجتياز المباراة لولوج إطار أستاذ التعليم العالي، موضحة أن هذه المناصب لا يتجاوز عددها 10 مناصب مقارنة مع عدد المؤهلين الذين يتجاوز عددهم 1500 أستاذ. وأكدت المصادر ذاتها أن الوزارة بهذه الطريقة ، وإن كانت ستخصص كل سنة نفس عدد المناصب، فإنه يتعين على كل أستاذ مؤهل أن يبقى في قائمة الانتظار ما بين 25 و 30 سنة، وقد يتقاعد دون أن يبلغ إطار أستاذ التعليم العالي. وأضافت أن نية الوزارة بإعلانها لهذه المناصب فيها شيء من حتى، مؤكدة أنها تسعى إلى إرباك «التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين الموظفين بموجب مرسوم 19 فبراير، وقالت إنه مر على إصدار هذا المرسوم أكثر من 14 سنة، كما مرت 10 سنوات على مناقشة الفوج الأول من الأساتذة لأهليتهم الجامعية، ولم يتم التفكير في خلق مناصب لهؤلاء الأساتذة الذين قضوا حوالي 10 سنوات في إطار أستاذ مؤهل. وذكرت أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين تدعو إلى إيقاف هذه المناصب وتطالب بإلغاء مباراة المرور إلى أستاذ التعليم العالي إسوة بكلية الطب والاستجابة للملف المطلبي للأساتذة الباحثين الموظفين بمرسوم 19 فبراير، كما تدعو إلى مقاطعة هذه المباريات.