اختلف المعتقلان السياسيان السابقان المرواني والمعتصم في اتخاذ الموقف من مشروع الدستور الجديد، فبينما أعلن حزب الأمة المحظور الذي يرأسه محمد المرواني عن مقاطعة الاستفتاء على الدستور وقال في بلاغ له »إن حزب الأمة لا يريد أن يكون شاهد زور« فإن حزب »البديل الحضاري« المحظور هو أيضا والذي يرأسه مصطفى المعتصم قرر التصويت بنعم على الدستور الجديد، وقال الحزب في بيان له »إن المشروع سيبعد المغرب مسافة معينة عن الملكية التنفيذية التي سادت لعقود«