المغرب يدعو المجتمع الدولي الى التعرف على حقيقة الوضع في المخيمات وواشنطن تدعو مجددا الى حل سياسي سلمي كما كان متوقعا اختتمت مساء أول أمس الثلاثاء في منطقة مانهاست قرب مدينة نيويوركبالولاياتالمتحدة الجولة الرابعة من المفاوضات بين المغرب البوليساريو بشأن الصحراء دون تحقيق تقدم جوهري يذكر . وقالت الأممالمتحدة التي ترعى المحادثات إن كل طرف ما زال يتشبث بموقفه، وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المحادثات في النصف الثاني من الشهر المقبل وقال ممثل الأمين العام كريستوفر روس في بيان في نهاية الاجتماع أن كل طرف تمسك بموقفه الرافض لاقتراح الطرف الاخر كأساس وحيد للتفاوض المستقبلي . وبالنسبة لاجراءات الثقة بين الطرفين قال البيان ان «الطرفين والدول المجاورة اكدوا دعمهم لتطبيق اسس برنامج التحرك للعام 2004 والزيارات العائلية عبر الطرق البرية» . من جهته أكد السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب أوفى بشكل كامل بواجباته في مجال حقوق الإنسان على خلاف الأطراف الأخرى التي ما تزال تتلكأ بشدة . و أبرز الطيب الفاسي أن الوفد المغربي شدد خلال الجولة السابعة من المباحثات غير الرسمية حول الصحراء، على أن «يتعرف المجتمع الدولي والهيئات الأممية المختصة على حقيقة الوضع في المخيمات وإقامة ميكانيزم مستقل كفيل بضمان حماية يومية لكل إخواننا الموجودين في المخيمات» . و كانت الولاياتالمتحدة قد عبرت الثلاثاءالماضي عن أملها في توصل الأطراف الى «حل سلمي» للنزاع في الصحراء مشددة على ان عدم الاستقرار يزيد خطر الارهاب . وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية «نريد حلا سلميا لهذا الوضع» مؤكدا ان «استمرار عدم الاستقرار كما رأينا في أمكنة عدة في العالم، هو تحديدا المناخ الذي ينمو في ظله الارهاب» . .