في لقاء تشاوري حول دعم الأغنية المغرية يوم الأربعاء 1 يونيو 2011 ببهو المسرح الوطني محمد الخامس. أوضح السيد بن سالم حميش وزير الثقافة أن اللجنة الوطنية لدعم الأغنية، في دورتها الأولى قد وافقت على دعم 8 مشاريع من أصل 62 مشروع بغلاف مالي مايناهز مليون و 800 ألف درهم. وقد كانت الوزارة قد خصصت أربعة ملايين ونصف درهم لدعم الأغنية المغربية من أجل تشجيع الأغنية المغربية والمساهمة في الرفع من مستواها. لكن عضوا في اللجنة لدعم الأغنية، وهو الفنان الفنان نعمان لحلو صرح بأن اللجنة لم تر إلا نصف المشاريع المقدمة والتي قاربت 32 مشروعا نتيجة عدم توفرها على الشروط القانونية والإدارية، وأن الأعمال التي استمعوا إليها كانت بعيدة كل البعد عن الاحترافية، بينما صرحت نهاد بنعكيدة العضو باللجنة وهي زجالة، أن كلمات الأغاني لم تكن في المستوى وأنها عبارة عن كلام في كلام عند عزلها عن التلحين. وبادر العديد من الفنانين المغاربة إلى طرح العديد من التوصيات لأجل التقريب بين الوزارة والفنانين من أجل تطوير الأغنية المغربية، من قبيل الحرص الشديد على التشبث بالأغنية المغربية لحنا وعزفا وكلمات، وخلق جوق وطني موسيقي تابع لوزارة الثقافة وأيضا مطالبة الوزارة بتبسيط المسطرة القانونية بالنسبة للفنانين وأيضا إدماج العازفين وفنانين ينتمون إلى الأغنية الأمازيغية والحسانية في عضوية لجنة التحكيم. وقد استفاد من دعم وزارة الثقافة عن موسم 2011 كل من أصحاب المشاريع الآتية: سيدي محمد العلوي - سعيد الإمام - شركة Elytepro / أوريك السوسي فاطمة - شركة /violouxence أحمد صفيرة - شركة بساط النغم / ليموني مصطفى - المصطفى ناجد - رشيد لكسراوي - الحسين الكبير. وتكونت اللجنة التي اختارت المشاريع من عبد الحق أفندي مدير الفنون بوزارة الثقافة (رئيسا)، ومن الفنانين حياة الإدريسي ونعمان لحلو والعربي الكواكبي، وعبد العاطي أمنا ورشيد العاصمي والشاعرتين نهاد بنعكيدة ورجاء الطالبي والمنتجين خالد النقري وسعيد الصنهاجي والناقد الفني عبد السلام الخطيب.