تتواصل نهاية الأسبوع الجاري فعاليات البطولة بإجراء الجولة 28 ، دورة تعد بالعديد من المفاجآت، حيث لم يعد أمام جميع الفرق أي مجال لإهدار المزيد من النقاط خصوصا تلك التي تصارع من أجل حجز بطاقة الصعود إلى قسم الأضواء، نفس الشأن بالنسبة للأندية المهددة بالنزول وإن كانت الدورة الأخيرة أفرزت نهضة طانطان ومولودية مراكش أول المرشحين لمغادرة هذا القسم عن شطر الجنوب ووفاق تنجداد وحسنية سيدي سليمان عن مجموعة الشمال. وفي شطر الشمال لاخيار أمام الزعيم نهضة بركان إلا تحقيق الفوز على ضيفه النادي القصري لتعويض خسارته الأخيرة بالناظور والهروب بفارق مريح عن المطارد المباشر فتح الناظور الذي سيحل ضيفا ثقيلا على فريق مغلوب ومعذب إسمه شباب الدريوش، كل القراءات ترجح كفة الفريق الزائر اللهم إذا حدثت المفاجأة. بينما اتحاد سيدي قاسم المكتفي بتعادل في الدورة الماضية سيكون في رحلة صعبة إلى الرباط لمواجهة اتحاد تواركة، مباراة يتطلع فيها حفار القبور الى الفوز للبقاء ضمن دائرة الفرق المنافسة على الصعود، وفي أسفل الترتيب ففريق وفاق تنجداد يعول على مباراته ضد اتحاد تاونات لحصد مزيد من النقاط تمنحه بصيص أمل للبقاء ضمن هذا القسم شأنه شأن شباب العرائش الذي يستضيف الاتحاد الإسلامي الوجدي. وبالنسبة لمجموعة الجنوب سيكون المتزعم رجاء بني ملال في اختبار حقيقي أمام نادي النواصر، يهدف من خلاله ممثل عين أسردون انتزاع نقاطه الثلاث للانفراد بالزعامة لأن أي نتيجة غير الفوز قد يستفيد منها أمل تيزنيت الذي يشارك الرجاء الملالي في المقدمة عند مواجهة شباب الدريوش في مباراة سهلة تبدو نتيجتها مربوحة على الورق لصالح الأمل في حين النادي السالمي المتربص بالصدارة سينتظر على أحر من الجمر ضيفه الرجاء الجديدي لتأكيد الذات علما أن الفريق الزائر لن يكون لقمة سائغة مادام مهددا بالنزول، بالمقابل سيتوجه أمل سوق السبت العائد من بعيد إلى مراكش لملاقاة فريقها الأولمبيك الطامح إلى تحسين وضعه في سبورة الترتيب، مباراة ستطل حارقة وملغومة. بيد أن مولودية العيون مطالب بإحراز الفوز على بلدية ورزازات إن أراد الخروج من دوامة الفرق المهددة بالنزول.