قال الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن ، الذي وقعت هجمات 11شتنبر في عهده ، إنه هنأ الرئيس أوباما «والرجال والنساء الذين غامروا بحياتهم لتنفيذ تلك المهمة». واعتبر بوش أن تلك اللحظة انتصار «لأميركا وللناس الباحثين عن السلام في العالم ، ولأولئك الذين فقدوا حياتهم في هجمات شتنبر عام 2001». ومضى قائلا إن الكفاح ضد الإرهاب يتواصل، وإن «أميركا أرسلت رسالة بأن العدالة ستتحقق مهما طال الزمن». ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي لم تحدد هويته اعتباره أن موت بن لادن «يضع تنظيم القاعدة على طريق انحدار يصعب وقفه». و قال مايكل بلومبرغ ، عمدة نيويورك ، حيث سقط أكثرية الضحايا في الهجوم على مبنيي مركز التجارة العالمي عام 2001 ، إن أرواح القتلى يمكن الآن أن ترقد بسلام ، وأن الأميركيين نفذوا تعهدهم بقتل بن لادن أو اعتقاله. بدورها رحبت منظمة كير بمقتل زعيم تنظيم القاعدة. وقالت المنظمة -التي تعد أكبر لوبي إسلامي في أميركا- في بيان إنها «تشارك مواطنيها بالترحيب بإعلان بأن أسامة بن لادن تعرض للتصفية نظرا لأنه كان يمثل تهديدا لأمتنا وللعالم عبر الهجمات التي نفذها ضد العسكريين الأميركيين». شعبيا قوبل نبأ مقتل بن لادن بفرح حيث تجمع المئات أمام البيت الأبيض وهم ينشدون أميركا أميركا ويرفعون لافتات تمجد قتل بن لادن ويلوحون بالأعلام الأميركية. جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2011