ترأس الحاج محمد أضريس الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بوجدة أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري صباح يوم الأحد 24 أبريل 2011 بقاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد ، إلى جانب مصطفى نيفة و محمد بلخثير و يحيى قرني و ميري فتحي أعضاء المكتب الإقليمي ، و هو الاجتماع الذي حضره كتاب و أمناء و أعضاء أزيد من أربعين نقابة لمختلف القطاعات و المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين . و قدم الكاتب الإقليمي عرضا مسهبا استهله بالترحيب بالنقابتين الجديدتين اللتان عززتا صفوف الاتحاد العام للشغالين و يتعلق الأمر بنقابة عمال «سيطا البيضا» و نقابة «تيكترا» لتدبير النفايات بمدينة وجدة ، ثم تطرق إلى مضامين المجلس العام للاتحاد العام للشغالين و الذي انعقد مؤخرا بمدينة الرباط ، و استعرض في ذات السياق مستجدات الساحة النقابية، و على رأسها المراحل التي قطعها الحوار الاجتماعي بين الحكومة و المركزيات النقابية ، حيث أشار إلى أنه تم تقديم مذكرة مطالب مشتركة بين ثلاث مركزيات نقابية و ضمنها الاتحاد العام للشغالين ، ثم ذكر بالنتائج المتوصل إليها من خلال مراحل الحوار و خاصة ما يتعلق بتحسين ظروف المعيشة بالزيادة في الأجور و الترقية الداخلية و الرفع من الحد الأدنى للأجور بالنسبة للمتقاعدين و التغطية الصحية .. أما بالنسبة للقطاع الخاص فأكد أضريس أن الاتحاد العام سلك عدة مراحل من أجل الدفاع عن حقوق العمال و المستخدمين مشيرا إلى أن من بين المطالب الأساسية التي كانت في صلب اهتمامات الحوار الاجتماعي الأخير ، الزيادة في الأجور و إصلاح صندوق الضمان الاجتماعي و مراجعة التقاعد بالنسبة لهذه الشريحة من الشغيلة المغربية .. و تناول أضريس في الشق الثاني من عرضه الاقتراحات التي تقدم بها الاتحاد العام للشغالين بخصوص التعديلات الدستورية و المتمثلة في 75 مقترحا..و اختتم عرضه بالتذكير باحتفالات فاتح ماي لهذه السنة حاثا الجميع على ضرورة التحلي بالمسئولية و رص الصفوف ..