وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على استخدام طائرات بدون طيار مزودة بصواريخ لضرب مواقع القوات التابعة للعقيد معمر القذافي، بينما تواصل كتائبه الأمنية قصفها وحصارها لمدينة مصراتة. وقال وزير الدفاع الأميركي ، روبرت غيتس، إن طائرتيْن أميركيتيْن بدون طيار توجهتا ، بالفعل، إلى ليبيا لكنهما عادتا بسبب رداءة الطقس. واعتبر أن إرسال طائرات بدون طيار لا يمثل زيادة كبيرة لدور بلاده في المهمة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي ينص على حماية المدنيين هناك. وأضاف أن إرسال مثل هذه الطائرات مجرد «مساهمة متواضعة» من بلاده في جهود هذا التحالف الدولي، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ القرار «نظرا للوضع الإنساني» في ليبيا، وبموافقة من أوباما. وكان الجنرال جيمس كارترايت ، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي، ذكر أن الطائرتين -وهما من نوع بريداتور- ستتيحان توجيه ضربات دقيقة، وذلك لقدرتهما على التحليق على مستوى منخفض، ومن ثم على الرؤية بصورة أكثر وضوحا، وستعملان على مدار الساعة بالأجواء الليبية. وستتمركز مثل هذه الطائرات بدون طيار بالمنطقة، ولكن يسيرها طيارون من الولاياتالمتحدة باستخدام أجهزة للتحكم عن بعد. وأعلنت إيطاليا أنها سترسل مستشارين عسكريين إلى ليبيا للمساعدة في تدريب الثوار الذين يقاتلون قوات العقيد معمر القذافي.