أعلن عدد من التونسيين المنحدرين من القرى الأمازيغية في الجنوب الشرقي يوم الأحد 10 أبريل الجاري عن تأسيس جمعية اختاروا لها تسمية «الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية». وقالت مصادر إعلامية إن رئيسة الجمعية «خديجة بن سعيدان» ذكرت في تصريحات خاصة براديو كلمة أن قرار التأسيس جاء لإحياء التراث والثقافة الأمازيغية و تنميتهما في تونس عن طريق العمل على المحافظة على العادات والتقاليد الأمازيغية التونسية الأصيلة وصيانة الطابع المعماري لكل القرى ذات الطابع الأمازيغي والسعي إلى إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي الإنساني مع حصر المتاحف الأمازيغية، وإبرازها وتطويرها من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية أمازيغية والتشجيع على البحوث والدراسات في هذا المجال. وأضافت «بن سعيدان» أن الجمعية تهدف إلى التعريف بالمخزون الأمازيغي لتونس بالداخل والخارج واستغلاله في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة في المناطق الناطقة باللغة الأمازيغية مشيرة إلى أن الهيئة المديرة المنتخبة في الجلسة التأسيسية ستعمل على تخليص التراث والثقافة واللغة الأمازيغية بتونس من النظرة الدونية الملتصقة بها والمساهمة في بناء هوية تونسية متكاملة قائمة على التعدد والتنوع والاختلاف والمشاركة دون إقصاء أو تهميش على حدّ قولها.