في سابقة هي الأولى من نوعها، امتلأت حقينة سد الحسن الداخل بالرشيدية بنسبة مائة في المائة حيث امتلأ السد عن كامله بل أصبح منذ بعد زوال الإثنين الماضي يلقي المياه على الجانب فالسد الذي جاء إنشاؤه تنفيذا لقرار ملكي للمغفور له الحسن الثاني بعد الفيضانات الاستثنائية و المدمرة (5000 م 3/ ث) لوادي زيز و التي اجتاحت المنطقة خلال شهر نونبر من سنة 1965 حيث تركت 25.000 شخص بدون مأوى ، كما دمرت ما يناهز 75.000 شجرة زيتون و أكثر من 16.000 . شجرة نخيل، لم يسبق أن بلغت حقينته هذا المستوى منذ بدء تشغيله سنة 1971 وهذا ما شكل الحدث الاستثنائي لدى ساكنة الرشيدية التي سارعت لتسجيل هذه اللحظة حيث عرف موقع السد منذ انتشار خبر امتلائه تقاطر العديد من الزوار وللإشارة فإن سد الحسن الداخل الذي تبلغ حقينته الإجمالية 350 مليون م3؛ يضطلع بمهمة مزدوجة؛ تتضمن حماية واحات ووادي زيز من الفيضانات والحفاظ على مستوى الصبيب هذا ويساعد هذا المخزون من المياه, مضافا إليه التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة مؤخرا, على توفير الظروف المواتية لمواسم فلاحية »«عادية««.