بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية 2011 وانطلاق المهرجان الوطني للسلامة الطرقية وتحت شعار يدا في يد من أجل التطبيق السليم لمدونة السير، نظمت الشبكة المغربية للسلامة الطرقية والمرور ومؤسسة أجيال السلام الخصوصية بمدينة مديونة وبدعم من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، يوما تحسيسيا بحضور السيد عبد الرحيم العافيك رئيس مفوضية الشرطة والسيد صدفي حكيم مدير المؤسسة وممثل جمعية أباء وأولياء التلاميذ. في البداية افتتح اللقاء عبد اللطيف اقجي رئيس الشبكة المغربية للسلامة الطرقية والمرور بعرض مطول حول التربية على السلامة الطرقية وبعد درسين نظري وتطبيقي في الحلبة المصغرة، أطر الضابطان عمر قرفة ومحمد مطالب حواراً جاداً مع التلاميذ وأهاليهم حول عدد من الأسئلة المتعلقة بالمدونة الجديدة للسير على الطرقات. وأخذ الكلمة رئيس مفوضية الشرطة فتحدث عن أهمية الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية وعبر من خلال كلمته عن استعداد مفوضية الشرطة تقديم جميع المساعدات والدعم من أجل نشر وعي للتعامل مع الطريق بشكل ايجابي كما أكد السيد صدفي حكيم بأهمية التربية الطرقية ونوه بتعاون الشبكة المغربية للسلامة الطرقية والمرور بعد الإقصائيات المحلية للمهرجان الوطني للسلامة الطرقية والإعلان عن الفائزين فيها، تم انتخاب أعضاء نادي التربية على السلامة الطرقية واختتم اللقاء بكلمة رئيسة نادي التربية الطرقية التلميذة سكينة موريد شكرت فيها الحاضرين على الثقة التي وضعوها فيها متعهدة بالعمل حسب البرنامج: الذي سيحدده مكتبها المكون من رئيسة للنادي: سكينة موريد - مساعدوها: خديجة موريد، عائشة البودالي، فاخر فاطمة، الهام صدقي، بتينة بقال، يسرى - العرعاري، مريم المنصاري، سليم مرابط وأيمن الشيظمي.