ذكرت الصحف الجزائرية أن ثلاثة عناصر من الحرس البلدي قتلوا، واصيب اثنان آخران بجروح خطيرة ، في انفجار قنبلة بمرتفعات بابور، التابعة لولاية سطيف (300 كلم شرق الجزائر العاصمة). واوضحت الصحف أن القنبلة انفجرت لدى مرور دورية للحرس البلدي كانت بصدد القيام بجولة استطلاعية بالمنطقة, مشيرة الى أن القنبلة زرعتها مجموعة مسلحة تنشط بالقطاع. وأشارت الى أنه على إثر الانفجار سمع تبادل لاطلاق النار بين أفراد الدورية ومجموعة مسلحة, الا أنها لم توضح ما إذا كان هذا الاشتباك قد خلف ضحايا. ومن جهة أخرى، ذكرت الصحف أن شابا كان قد اختطف قبل يومين ببرج منايل (شرق العاصمة), تم اغتياله من قبل مختطفيه, حيث تم فصل رأسه عن جسده. وأبرزت أن رأس الضحية (35 سنة) عثر عليه قرب محطة للقطار غير بعيد عن مدينة برج منايل. وكان الضحية يعمل كطباخ بمركز التدخل للشرطة. وقد نسبت الصحف هذا الاعتداء إلى المجموعات المسلحة التابعة ل«الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي تحولت الى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» منذ11 شتنبر2006 . وبالرغم من الهدنة النسبية المسجلة, فإن مصالح الأمن الجزائري تواصل مطاردة حوالي300 عنصر مسلح يعملون بوسط وشرق البلاد.