فاز كل من "ديدن منذر مخيار الدين" من أندونسيا، و"أحمد الترميذي بن حاج علي" من ماليزيا بجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن وترتيله وتجويده وتفسيره لعام 1432 هجرية. وأعلن عن أسماء الفائزين، يوم الإثنين الماضي بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، خلال حفل نظم بمناسبة اختتام مسابقة الدورة السادسة لهذه الجائزة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والتي شاركت فيها 33 دولة عربية وإسلامية إضافة إلى المغرب . وهكذا فاز "ديدن منذر مخيار الدين" من أندونسيا، (مواليد 1974 ) بالمرتبة الأولى في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل وحسن الأداء والتفسير، فيما فاز بالمرتبة الثانية "الحسين البقالي" من المغرب (مواليد 1977) ومحمد وحيد توفيق سليمان من فلسطين (مواليد 1985 ) بالمرتبة الثالثة. وبخصوص فرع الجائزة المتعلق بحفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم مع التجويد وحسن الأداء فقد فاز بالمرتبة الأولى "أحمد الترميذي بن حاج علي" من ماليزيا ( مواليد 1985) بينما حل في المرتبة الثانية يوسف قاسم يوسف حلاوة من مصر (مواليد 1987 ) فيما عادت المرتبة الثالثة لأحمد البشير عبد الله زريبة من (مواليد 1989 ) بليبيا. وكانت الدورة السادسة لمسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن وترتيله وتجويده وتفسيره لعام 1432 هجرية/2011 ميلادية قد انطلقت يوم الجمعة الماضي بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. ومثل المشاركون بلدان تونس وليبيا وموريتانيا والجزائر ومصر والسودان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وسورية وماليزيا وباكستان وأندونيسيا وتركيا وقطر والنيجر وغينيا كوناكري ومالي والسينغال والكوت ديفوار وفلسطين واليمن والبحرين وغامبيا والكويت ولبنان وبنين، والغابون وتشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا وسلطنة عمان وسلطنة بروناي دار السلام . وأشرف على لجنة تحكيم في هذه المسابقة عشرة حكام من خيرة العلماء المتخصصين والحافظين لكتاب الله تعالى، ستة منهم مغاربة وأربعة ينتمون إلى كل من ليبيا ومصر والسعودية والأردن . وتهم الجائزة فرعين، الأول يتعلق بحفظ القرآن كاملا مع الترتيل وحسن الأداء وتفسير الجزء الذي تحدده وزارة الأوقاف كل سنة، في حين يتعلق الفرع الثاني بحفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم مع التجويد وحسن الأداء. ويذكر أن الفائزين الأولين، خلال الدورة السابقة لهذه الجائزة، هما سيدي محمد نجيب العلوي وهشام العظيمي من المغرب.