أكد رئيس إدارة الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الكبرى خليل بنعبد الله، يوم الجمعة بطنجة، أن افتتاح الملعب الكبير لطنجة سيجعل السنة الحالية موعدا لتعزيز البنيات التحتية الرياضية الكبرى بالمغرب. وأوضح بنعبد الله، خلال زيارة للصحافة لهذه المنشأة الرياضية، أنه من المرتقب أن يستقبل الملعب الكبير لطنجة أولى مبارياته في 30 مارس المقبل، دون أن يكشف عن أسماء الفرق التي قد تلعب في مباراة الافتتاح. وبعد أن ذكر بافتتاح ملعب مراكش الجديد في يناير الجاري، أعلن بنعبد الله عن افتتاح ملعب أكادير الجديد قبل متم السنة الجارية، ما سيرفع عدد المنشآت الرياضية الكبرى من الجيل الجديد إلى ثلاثة. وفي هذا الصدد، أبرز أن الملعب الجديد لمدينة طنجة، الذي شرع في إنجازه سنة 2003، تطلب استثمارا يناهز مليار درهم، ويمتد على مساحة 82 هكتارا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 ألف مقعد مرقم، قابلة لترتفع إلى 69 ألف مقعد مستقبلا. ويستجيب الملعب للمعايير الدولية و لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المتعلقة بتنظيم التظاهرات الدولية، إذ يتوفر على رقعة من العشب الطبيعي بمواصفات خاصة تمكنه من تحمل عدة مباريات في اليوم الواحد، وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت من الجيل الجديد. كما تم تجهيز الملعب بشاشة عملاقة (82 مترا مربعا) للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا، وبقاعتين للمؤتمرات و 18 بوابة، ومطاعم و45 مقصفا لخدمة المتفرجين. بالإضافة إلى المنافسات الرياضية، أشار بنعبد الله إلى أن الملعب الكبير لطنجة سيكون قادرا على استضافة السهرات الفنية الكبرى والاجتماعات المهنية الخاصة، بالإضافة إلى مباريات اتحاد طنجة بمقابل رمزي.