نظم المكتب الوطني للمطارات مؤخرا لقاء مع مختلف شركائه (مديرية الارصاد الجوية، المديرية العامة للطيران المدني، القوات الملكية الجوية، شركات النقل الجوي، الجمعية الدولية للناقلين الجويين بالمغرب. الخ) لتقديم مشروع تخفيف ضغط حركة الطائرات بالمجال الجوي لمطار مراكش المنارة. وحسب بلاغ صحفي للمكتب الوطني للمطارات، فإن هذا المشروع يأتي بغية تخفيف الضغط الذي يشهده المجال الجوي لمطار مراكش المنارة نتيجة لارتفاع حركة النقل الجوي تبعا لتوقيع المغرب على اتفاقية السماء المفتوحة ولتفعيل مختلف الاستراتيجيات القطاعية التنموية خاصة ما يتعلق منها بالقطاع السياحي وهو ما جعل المكتب الوطني للمطارات يسعى بشراكة مع مديرية الطيران المدني والقوات الملكية الجوية لارساء برنامج عمل طموح يتوخى تحسين القدرة الاستيعابية للمجال الجوي بمطار مراكش المنارة. وسيمكن المشروع المذكور من مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي بمطار مراكش المنارة وتحسين انسيابية ودقة حركة الطائرات وانضباط مواعيدها، مع توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة لحركة الملاحة الجوية، كما سيمكن المشروع من تحفيض استهلاك الوقود بالنسبة لشركة الطيران، ومن تقليص انبعاثات الغازات والمقدرة ب 900 طن سنويا وهو ما يتلاءم وسياسة ترسيخ التنمية المستدامة التي ينتهجها المكتب في إطار استراتيجيته الجديدة التي تضع خدمة الزبناء في أولوياتها.