احتضن ملعب المسيرة الخضراء بأسفي وتحت الأضواء الكاشفة مجريات آخر مقابلات الذهاب التي جمعت بين فريقي أولمبيك أسفي والمغرب الفاسي برسم الدورة 15 من بطولة القسم الوطني الأول حيث تمكن فريق قرش أسفي من تحقيق الانتصار على فريق المغرب الفاسي بإصابتين لواحدة. وقد طبع هذه المباراة جو من الندية المبنية على تحقيق هدف السبق من كلا الطرفين منذ الدقائق الأولى من انطلاقها. بحيث كان السبق لصالح فريق المغرب الفاسي الذي تمكن من اختراق شباك القرش المسفيوي في الدقيقة العاشرة من الجولة الأولى بعد قذفة اللاعب قادر فال التي حاول صدها المدافع جلال الداودي بانزلاقة غير مركزة لترتطم الكرة خطأ برأسه وتدخل في الشباك . إلا أنه أمام جمهوره وبميدانه وتحت ضغط الحفاظ على المرتبة التي يحتلها تضافرت جهود كل اللاعبين من أجل التحكم في زمام المقابلة رغم قوة الفريق الخصم وقد تأتى له ذلك خلال الدقيقة الثلاثين بعد أن تمكن لاعب أولمبيك أسفي ابراهيما نديون من تعديل الكفة. لتنتهي أشواط الطور الأول على إيقاع التعادل. وخلال الشوط الثاني حاول الفريقان اعتماد سياسة الحيطة والحذر واستغلال أية محاولة لتحقيق هدف النصر أو الخروج من المقابلة بأقل خسارة ألا وهو التعادل، ورغم برودة الطقس فحرارة المدرجات وتشجيعات الجمهور دفعت باللاعبين إلى بذل ما في استطاعتهم من جهد لتحقيق هدف الفوز والذي جاء في الدقيقة 51 بعد تسديدة اللاعب حسام الدين الصنهاجي التي حاول اللاعب ديون تحويلها إلى الشباك إلا أن الكرة تعود من جديد إلى قدم اللاعب يوسف أكناو الذي تمكن من إيداعها شباك المغرب الفاسي وبطريقة دكيه وممتازة . إلا أن آلة فريق المغرب الفاسي لم تتوقف عن الدوران وبسرعات متنوعة كادت أن تحقق هدف التعادل لولا أن جل الهجمات كانت متسرعة وغير مركزة لتنتهي المباراة بانتصار فريق أولمبيك أسفي على فريق المغرب الفاسي بإصابتين لواحدة. ليحتل بذلك فريق أولمبيك أسفي المركز الثالث في سبورة الترتيب برصيد 25 نقطة.