ألقت الشرطة القضائية بازمور القبض على صاحب سيارة كان متوقفا بسوق شعبي بأزمور منهمكا في بيع فاكهة الانناس وكان المواطنون مزدحمين عليه وهو يبيعهم الفاكهة ب 10 دراهم للحبة الواحدة، يناهز وزن كل واحدة كيلوغرامين، مع العلم أن ثمنها الحقيقي يتراوح بين أربعين إلى خمسين درهما. وكشفت المعاينة الأولية أن عليها آثار تعفن، وعند استفسار البائع، أفاد أنه اقتنى الفاكهة من بائع بسوق الجملة بالدارالبيضاء، لترويجها في الأسواق رغم علمه بحالتها غير الطبيعية. إلى ذلك عرضت الشرطة القضائية الانناس على المصلحة البيطرية، والمكتب الصحي البلدي، فأجمعوا على كونها فاسدة ولا تصلح للاستهلاك بتاتا بعد انتهاء مدة طراوتها، وشروعها في التعفن. وبتعليمات من النيابة العامة وضعت الضابطة القضائية البائع تحت الحراسة النظرية، وأتلفت، بحضور أعضاء لجنة مختصة البضاعة المحجوزة. و انتقل المحققون بعدها إلى سوق الجملة بالدارالبيضاء، فضبطوا بمحل بائع الجملة، كمية كبيرة من فاكهة الأناناس الفاسد، وبحضور ممثل السلطة المحلية ورئيس سوق الجملة شرع المحققون في إتلاف الفاكهة المحجوزة بحرقها في فضاء السوق نفسه. وتابعت النيابة العامة البائع بالجملة والبائع بالتقسيط في حالة اعتقال، وأودعتهما بالسجن المحلي سيدي موسى بالجديدة رهن الاعتقال الاحتياطي.