ضدا على كل القوانين يستمر أحد المتقاعدين من ثانوية شاعر الحمراء بنيابة ابن امسيك في احتلال السكن الوظيفي والتمتع بكل الامتيازات: ماء، كهرباء، سكن وكلمة نافذة في دهاليز النيابة المذكورة، مدعوما من طرف رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون العامة، هذا الأخير يحتل بدوره سكنا وظيفيا لمدرسة ابتدائية بل أكثر من ذلك بنى حائطا ليتوسع على حساب المدرسة. وفي سابقة من نوعها وبدل أن يبذل المدير الجديد لثانوية شاعر الحمراء كل طاقته لإنجاح الدخول المدرسي الحالي يجد نفسه تائها في ردهات المحاكم ومخافر الشرطة لأن المدير المتقاعد رفع دعوة استعجالية ضده ليرغمه على فتح باب المؤسسة في وجه أسطول سياراته، غير أن المحكمة حكمت بعدم الاختصاص مما أغضب صديقه رئيس المصلحة ليزيد من ضغطه على المدير الحالي بمكالمته الهاتفية في كل لحظة وبرسائل مجهولة كيدية طالت زوجة المدير التي تعمل في مؤسسة تربوية أخرى، أثارت استنكار الطاقم الإداري والتربوي وجمعية الآباء ونقابيين بهذه المؤسسة ومن شطحات السيد الرئيس محاولته الايقاع بإحدى العاملات كعونة في ثانوية شاعر الحمراء من خلال تهم واهية بعث من أجلها موظفة تحظى بثلاث سكنيات. ان مصلحة الموارد البشرية تعيش اختلالا كبيرا لانشغال رئيسها في مضايقة جميع الأطر نذكر منها: - قنبلة الموسم الماضي، الأستاذة الشبح التي تعيش خارج الوطن وتتوصل براتبها الشهري رغم تتبع غياب الموظفين واحصائهم دوريا من المصلحة المذكورة. - عرقلة تسجيل التلاميذ في مجموعة من المؤسسات الثانوية زهاء اسبوعين لعدم توصلها بالعدد الكافي لكناش الايصالات. - التكليفات غير المنصفة في المهام الإدارية وانفراده بالقرارات. - عملية إعادة الانتشار التي لم يضبط فيها الخصاص الهائل في هيئة التدريس بالتعليم التأهيلي والإعدادي. هذه بعض تجاوزات هذا المسؤول وهي ترصد اضطرابا كبيرا في تدبير الشأن التعليمي والتربوي بنيابة ابن امسيك.