أعلنت غامبيا قطع جميع علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع إيران، وطلبت من ممثلي الحكومة الإيرانية مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة. جاء ذلك في بيان وزارة الخارجية الغامبية ، إنه تقرر «إلغاء جميع المشاريع والبرامج لحكومة غامبيا التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأضافت أن ممثلي الحكومة الإيرانية لديهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد دون أن يعطي البيان سببا لهذه الخطوة التي يرجح مراقبون أنها مرتبطة بإعلان نيجيريا قبل أيام أنها ضبطت شحنة أسلحة في لاغوس كانت متجهة ذحسب زعمها- من إيران إلى غامبيا. وكان وزير خارجية نيجيريا ,أودين أجوموجوبيا ، قال في وقت سابق، إن بلاده أبلغت مجلس الأمن الدولي بضبط شحنة أسلحة «غير مشروعة» قال إنها كانت قادمة من إيران، وإن الأجهزة الأمنية اعترضت هذه الأسلحة الشهر الماضي في لاغوس، مشيرا إلى أنه بعد التحقيقات المبدئية التي أجريت تم تفتيش الشحنة وتم إبلاغ البعثة الدائمة في نيويورك بموجب قرار الأممالمتحدة رقم 1929. وشملت شحنة الأسلحة، التي تم عرضها على الصحفيين في لاغوس بعد ضبطها ، صواريخ من عيار 107 ملم المصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة. من جهته أكد وزير خارجية إيران، منوشهر متكي، خلال ندوة صحفية في طهران، أن الشحنة التي ضبطت في لاغوس، تخص شركة خاصة وكانت في طريقها عبر نيجيريا للبيع بطريقة «مشروعة» لبلد في غرب أفريقيا لم يحدده.