أكد الكاتب العام للاتحاد الدولي لألعاب القوى الفرنسي بيير فايس، أن في ذمة الاتحاد «دينا معنويا إزاء المغرب» في إشارة إلى نهاية جائزة ألعاب القوى العالمية، التي كان الاتحاد قدم منح المغرب شرف تنظيمها بالرباط في شتنبر 2010، لكنه ألغاها بعد إعادة هيكلة المسابقات والملتقيات التي يشرف على تنظيمها. وقال فايس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب اختتام أشغال مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى مساء السبت في موناكو، إن المغرب الذي سبق له تنظيم عدو الأمم عام 1966 بالرباط وبطولة العالم للعدو الريفي عامي 1974 في الرباط أيضا و1998 في مراكش ومونديال الفتيان عام 2005 في مراكش كذلك «مؤهل لتنظيم تظاهرات كبرى في مجال ألعاب القوى». واعتبر بيير فايس أن المغرب «مرشح محتمل لتنظيم دورة 2014 لكأس القارات (كأس العالم سابقا)» ، مضيفا أنه على الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى « أن تبادر إلى تقديم ترشيح المغرب لاستضافة هذه التظاهرة الدولية الهامة»، مؤكدا أنه «ينبغي بطبيعة الحال أن يكون ملف الترشيح في المستوى المطلوب ويستجيب للمعايير والمواصفات المحددة» في دفتر التحملات. وبخصوص بطولة العالم للكبار لعام 2017 ، أشار الكاتب العام للإتحاد الدولي لألعاب القوى إلى أن الترشيحات الرسمية ستودع لدى الاتحاد ابتداء من يناير المقبل ، بيد أنه ذكر بأن خمسة بلدان عبرت عن نيتها لتقديم ترشيحاتها لاستضافة المونديال إما عن طريق حكوماتها أو جامعاتها الوطنية، وهي قطر (الدوحة) وتركيا (اسطنبول) وإسبانيا (المدينة ستحدد لاحقا) وإنجلترا (لندن) وإيطاليا (روما). ولم يستبعد فايس أن يكون من بين الترشيحات التي ستقدم لاحقا لتنظيم دورة 2017 ترشيح إفريقي. ويذكر أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كانت قد قدمت ترشيح مدينة الدارالبيضاء لاستضافة بطولة العالم لعام 2009 لكنها سحبت هذا الترشيح لفائدة ملف ترشيح العاصمة الألمانية برلين. ومن المقر أن تقام الدورتان أل 13 و14 لبطولة العالم على التوالي في دايغو (كوريا الجنوبية) عام 2011 وموسكو (روسيا) عام 2013، علما بأن الدورة أل15 عهد مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم السبت بتنظيمها إلى العاصمة الصينية بكين.