سيغيب عن فريق الفتح الرياضي في مباراته الهامة والحاسمة التي ستجمعه يوم الخميس 25 نونبر الجاري بالمغرب الفاسي برسم نهائي كأس العرش لموسم 2010/2009 مجموعة من العناصر التي تشكل دعامة أساسية داخل الفريق ويتعلق الأمر بكل من يوسف شفيق ومراد الزيتوني لجمعهما لإندارين إلى جانب المدافع الصلب عبد الفتاح بوخريص بسبب الطردالذي كان قد تعرض له في اللقاء الذي جمع فريقه الفتح بالدفاع الحسني الجديدي لحساب الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الأول. والأكيد أن المدرب الحسين عموتة سيعمل على إيجاد قطع غيار أخرى مؤهلة لتعويض هذه الغيابات، علما أن اللاعب بوخريص قد تغيب عن مباراة نصف نهاية كأس العرش أمام الدفاع الحسني الجديدي بالدار البيضاء. وبالتالي سيفتقد الفريق الرباطي لخدمات هذا الثلاثي الخطير وبالخصوص صمام الأمام بوخريص الذي ظل يشكل سدا منيعا لأعتد المهاجمين. ويراهن أبناء المدرب عموتة على هذه المواجهة المرتقبة ضد المغرب الفاسي للظفر بلقب غالي على كل المغاربة ضاع منه الموسم الماضي أمام الجيش الملكي. ولم يتوقف نزيف الغيابات في صفوف الفتح الرياضي على مباراة كأس العرش بل امتد إلى نهائي كأس الاتحاد والإفريقي حيث سيدخل الفريق الرباطي مباراة الذهاب التي ستجمعه بالنادي الصفاقسي التونسي يوم الأحد 28 نونبر الجاري محروما من خدمات أجود لاعبيه في خط الهجوم وهما حسن يوسوفو وجمال التريكي بعد تلقيه لبطاقة حمراء مجانية ضد الاتحاد الليبي في مباراة الإياب بالرباط. ورغم هذه الإكراهات فإن فريق الفتح بقيادة الإطار الوطني الحسين عموتة قادر على رفع شعار التحدي لحصد الألقاب وتشريف كرة القدم المغربية باعتباره الممثل الوحيد للمغرب في هذه المسابقة الإفريقية. للإشارة فقد خصصت إدارة الفتح منحة مالية مغرية للاعبين في حالة الظفر باللقب الإفريقي قدرتها بعض المصادر المسؤولة داخل الفريق ب: 100 ألف درهم كما يجري الحديث عن تخصيص منحة أخرى دسمة للاعبين في حالة تجاوز عقبة المغرب الفاسي على مستوى كأس العرش وإحراز اللقب وهي خطوة يسعى من خلالها المكتب المسير لتحفيز العناصر الفتحية على البذل والعطاء أكثر.