أعلن عبد الحق بن شيخة المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه ينتظر عودة الروح إلى لاعبي «الخضر» قبل انطلاق الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا بغينيا الاستوائية والجابون 2012، أمام المغرب في مارس المقبل. وأكد بن شيخة، في تصريحٍ لصحيفة «الفجر «الجزائرية، أنه ينتظر أن يعود لاعبو المنتخب الجزائري إلى نفس مستواهم المعروف، والذي ظهروا عليه في وقت سابق أمام الفراعنة في اللقاء الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا بأم درمان، ومن ثم فإنه في حالة عودتهم إلى تلك الروح فإنه من المؤكد اجتياز موقعة المغرب بسهولة. وأضاف بن شيخة أن مواجهة المغرب المصيرية في ثالث جولة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 نهاية مارس/آذار القادم؛ تحتاج إلى رجال بعزيمة أم درمان. وأوضح أن الفرصة في تحقيق حلم التأهل لكأس الأمم الإفريقية لا تزال قائمة؛ «لأن هدفنا حاليًّا هو الفوز بال12 نقطة المتبقية في أربع المباريات المقبلة من المسابقة؛ حتى نضمن التأهل للعرس الإفريقي مجددًا». وأشار بن شيخة إلى أن مباراة لوكسمبورغ الودية التي ستقام 17 نوفمبر الجاري فرصة لتجربة اللاعبين الجدد واكتشاف إمكانياتهم وقدرتهم على إضافة الجديد إلى المنتخب الجزائري في المباريات الرسمية من عدمها. وكشف المدير الفني ل»الخضر» النقاب عن أن اللاعبين المستبعدين من القائمة الحاليَّة، مثل نذير بلحاج، وفوزي الشاوشي، وغيرهما من النجوم؛ ليس من الضروري تجاهلهم في المرحلة المقبلة، ولكن من الممكن أن يكونوا إضافة قوية إلى «الخضر»، وأن يتم الاستعانة بمجهوداتهم في لقاء المغرب القادم، بشرط التألق مع أنديتهم بشكل منتظم.