تأهل فريق الرابطة البيضاوية المغربي ، يوم الخميس ، إلى نصف نهاية بطولة إفريقيا للأندية ال32 في كرة اليد، التي تحتضنها حاليا مدينة الدارالبيضاء، بعد فوزه في دور الربع على فريق أنتير كلوب الكونغولي بحصة 31 مقابل 27 (10 -8). وفرض أصدقاء اللاعب الدولي محمد براجع إيقاعهم السريع منذ انطلاق اللقاء وتمكنوا من توسيع الفارق إلى أربعة أهداف مقابل لاشيء ، وكان بإمكانهم رفع الحصة لولا التسرع وتضييع العديد من الفرص ، ولم يتلقوا الهدف الأول إلا في الدقيقة 11 ثم هدفا ثانيا مباشرة بعد الأول. وظل فارق النقطتين دون تغيير إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية الجولة الأولى التي آلت نتيجتها لفريق الرابطة البيضاوية (10 -8). وتمكن الفريق الكونغولي في الجولة الثانية ، للمرة الأولى والأخيرة في المباراة، من تحقيق الامتياز (14 -13) وذلك في الدقيقة الثانية عشرة. وعاد أشبال نور الدين البوحديوي للضغط من جديد على الفريق الكونغولي للاقتراب أكثر من نصف النهاية ليتمكنوا من توسيع الفارق إلى سبعة أهداف (27 -20) ثم (28 -21) . وسيواجه الفريق البيضاوي في المربع الذهبي فريق المجمع البترولي الجزائري، مولودية الجزائر سابقا، حامل اللقب. ... ولدى الإناث تأهل فريق اتحاد النواصر المغربي إلى نصف النهاية خلق فريق اتحاد النواصر المغربي المفاجأة بتغلبه يوم الخميس على فريق الجمعية الرياضية النسائية بالساحل (تونس) بفارق هدف واحد (27 -26)، في المباراة التي جمعتهما بالقاعة المغطاة الأمير سيدي محمد بالدارالبيضاء، برسم منافسات ربع نهاية بطولة إفريقيا للأندية في كرة اليد إناثا. وتعكس نتيجة الشوط الأول (15 -15) التكافؤ بين الفريقين الذي ميز المباراة وكذلك استماتة اللاعبات وعدم استسلامهن. وكانت العناصر المغربية سباقة إلى التسجيل منذ بداية اللقاء وحققت الامتياز ولو كان بفارق ضئيل لم يتجاوز الهدف الواحد قبل أن تنهي الجولة الأولى بالتعادل. وخاضت شبلات المدرب خالد وهيب الشوط الثاني بالإرادة والطموح ذاته وتمكنت في الأخير من إنهاء المباراة بفارق هدف واحد لكن مع تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي. وأكد مدرب فريق اتحاد النواصر، أن « اللاعبات المغربيات لم يكن لديهن ما يخشونه ودخلن المباراة دون مركب نقص أمام لاعبات الفريق التونسي الذي وقع على مشوار جيد في الإقصائيات (ثاني المجموعة الأولى) . المعنويات العالية كان لها دور حاسم» . وأضاف أن « مباراة نصف النهاية سيكون لها وجه مغاير والتي من المحتمل أن يواجه خلالها الفريق المغربي فريق بيترو الأنغولي ، أبرز مرشح لإحراز اللقب»، موضحا أنه «من الصعب جدا تحدي تفوق الأنغوليات ، لكن المغربيات ليس لديهن ما يخسرنه ، بل بالعكس فإن كل مباراة ستشكل تجربة جديدة للفريق الشاب». يذكر أن الفريق الأنغولي ، الحائز على لقب البطولة الإفريقية 15 مرة 13 منها متتالية منذ سنة 1997 ، كان قد تغلب على نظيره المغربي بحصة عريضة (32 -18). وسيواجه فريق بيترو في ربع النهاية فريق فانكور من الكونغو الديمقراطية ، الذي بلغ هذا الدور بعد استبعاد نادي رامبو الإيفواري لعدم آدائه واجبات المشاركة في البطولة. واعتبر وهيب من جهة أخرى ، أن « هذا الفوز يعد انجازا كبيرا للاعبات الشابات اللواتي بذلن كل ما في وسعهن من أجل بلوغ هذا المستوى من المنافسات وتشريف كرة اليد الوطنية».