فجر الملف الذي أصبح معروفا في أوساط العرائشيين بملف المهدي الزياري مفاجآت كبيرة جدا زادت اهتمام الرأي العام بهذا الملف الساخن جدا، ويذكر أن مصالح الأمن بالعرائش كانت قد وضعت يدها قبل حوالي أسبوعين على ثلاثة مستودعات للمخدرات (أكثر من طنين) بكل من تجزئة السلام قريبا من مركز أمني هناك وفي شعبان 2 وفي عين العاطي، وبعد أيام قليلة تم إلقاء القبض على المدعو المهدي الزياري بمدينة الرباط حينما كان بصدد إرجاع سيارة مكتراة. وفي ضوء نتائج التحريات التي أجريت معه حلت فرقة من الضابطة الوطنية للشرطة القضائية يوم الأربعاء الماضي بمدينة العرائش وألقت القبض على المسمى إبراهيم الخياط وهو ضابط أمن واصطحبته الى الرباط لتعميق البحث معه، كما أنها أجرت استنطاقات مع معتقلين صدرت في حقهم أحكام بالسجن في تهم مرتبطة بتجارة المخدرات ويقضون العقوبة بالسجن المدني بالعرائش ويتعلق الأمر بكل من سعيد زهدود ورشيد شاعو والعويسي، وذكرت مصادر أن مجمل هذه التحقيقات ستقود إلى إسقاط رؤوس أخرى في أسلاك الأمن والدرك الملكي ومن حراس الحدود المكلفين بمراقبة نشاط مافيا المخدرات، وتتحدث هذه المصادر عن أكثر من أربعين إسما مما سيزيد هذه القضية أهمية وتشويقا.