سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر تحذر من وجود خطة مدروسة لاغتيال مصطفى سلمى بعد الإفراج عنه اجتماع طارئ لقيادة البوليساريو مع ضباط من المخابرات العسكرية الجزائرية وتدهور أمني خطير بالمخيمات
تواصلت ردود الفعل إزاء اضطرار قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية إخلاء سبيل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وادعت هذه القيادة أنها فعلت ذلك استجابة لطلب منظمات حقوقية تدعمها، والحقيقة أنها رضخت إلى هذا الطلب بعدما تلقت الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية التي شعرت بأن غالبية ردود الفعل الإقليمية والدولية تورطها في هذا الفعل الإجرامي. من جهة أخرى ذكر موقع «الجزائر تايمز» الإلكتروني أن مآت الصحراويين اللاجئين مدعومين بعدد من صحراويي تندوف والمنتمين لمختلف قبائل الرقيبات يستعدون للالتحاق بمصطفى سلمى في منطقة نائية قرب لمهريز حيث أبعد ولد سيدي مولود ومنع من دخول المخيمات أو حتى الاقتراب منها وحظر أي نشاط له، مما يعني أنه وضع رهن الإقامة الجبرية، أي أخرج من زنزانة صغيرة ليوضع في سجن كبير. وأوضح الموقع الإعلامي الجزائري استنادا إلى مصادر أن كل هذه الجموع ستحرص على حماية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بعدما علم أن الإفراج المشروط عنه قد يكون بخلفية تعريض حياته للخطر من خلال قتله وتسجيل الجريمة ضد مجهول، وقالت الجزائر تايمز إن هذه الجموع ستعمل على إعادة ولد سيدي مولود إلى داخل المخيمات في تحد واضح لقيادة الجبهة الانفصالية. وأضافت أن اجتماعا طارئا لعدد من قياديي الجبهة عقد ليلة أول أمس بحضور ضباط من المخابرات العسكرية الجزائرية، كما دعي للاجتماع عدد من شيوخ القبائل لكن غالبيتهم رفضوا الحضور، وقالت المصادر إن الاجتماع بحث سبل تعزيز الحضور الأمني خصوصا بواسطة الأمن والجيش الجزائريين ويكونان معززين بأفراد من مخابرات الجبهة الانفصالية الذين يعرفون هويات الأشخاص، ويأتي ذلك لمواجهة التردي الأمني الخطير الذي يسود في جميع أرجاء مخيمات تندوف وينبئ بانفجار قريب.