سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجتمع الدولي يستنكر اعتقال مصطفى سلمى والبوليساريو والجزائر محل إدانة ترهيب مصطفى سلمى بالتعذيب وتوريط أفراد أسرته والتلويح بإعدامه بهدف إجباره على التراجع
تسارعت وتيرة الاحتجاجات والتنديدات من كل صوب وحدب باستثناء من الأوساط التي تصدر ردود فعلها تحت الطلب، وبالمقابل، نددت منظمات دولية من قبيل هيومان رايتش ورئيس منظمة العفو الدولية، والمفوضية السامية للاجئين ، وغيرهم كثير باختطاف مليشيات البوليساريو والمخابرات العسكرية الجزائرية لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بيد أن البوليساريو والمخابرات العسكرية الجزائرية كثفتا من وجودهما الأمني في جميع أنحاء المخيمات بتندوف، وقالت مصادر إنهما وضعا جميع المشكوك في آرائهم تحت المراقبة الأمنية المشددة، وأنهما يبديان تشددا عنيفا إزاء السكان تحسبا لغضب شعبي عام يهز عروش قيادة البوليساريو. إلى ذلك تأكد بشكل شبه مؤكد أن مصطفى سلمى ولد سيد مولود معتقل بسجن الرابوني بالمخيمات، وأنه نقل إليه بعدما كان معتقلا في مكان سري، وأكدت مصادر من داخل المخيمات أن مصطفى سلمى تعرض لأبشع أنواع العنف من طرف مليشيات البوليساريو ومن طرف عناصر من المخابرات العسكرية الجزائرية التي أرسلت وفدا خاصا عنها لتدبير هذا الملف، وأكدت هذه المصادر أن العنف والتعذيب لايزال متواصلا، وتسعى البوليساريو والمخابرات الجزائرية إلى ترهيب مصطفى سملى وتخويفه بشتى الوسائل بما في ذلك استعمال أفراد أسرته الصغيرة ليتراجع عن أقواله ويصرح بما يخدم الحسابات الضيقة لهذه الجهات لحد الآن، وهو الرهان الذي تقع عليه المراهنة الآن. وكانت الجبهة قد نشرت بيانا يتيما اتهمت فيه مصطفى ولد سلمى ب « التجسس» للعدو وافشاء أسرار والخيانة، وقال البيان إن المعني بالأمر سيحال على القضاء؟.