سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة المشتركة بين المعهد و الوزارة بصدد تدارس وضعية تدريس اللغة الأمازيغية وأفاق الارتقاء بها في المدرسة المغربية محمد البغدادي مدير مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية:
في إطار ترسيخ تدريس اللغة الأمازيغية ومواصلة إدراجها في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، عقد اجتماع بتاريخ 28 أبريل 2010 بمقر وزارة التربية الوطنية جمع بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية في شخص السيد أحمد خشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والسيدة لطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وبحضور عدد من المديرين المركزيين في الوزارة والمفتش العام للشؤون التربوية أما على مستوى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فقد حضره السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والسيد الحسين المجاهد الأمين العام للمعهد. وشخصيا حضرت بصفتي عضوا في اللجنة المشتركة. كما حضرت السيدة مديرة مركز التهيئة اللغوية بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس إدارة المعهد الملكي منهم السادة محمد الشامي وإبراهيم أخياط ومحمد لمنور. وقد انصب النقاش خلال هذا اللقاء حول الوضعية الراهنة لتدريس اللغة الأمازيغية وعلى الصعوبات التي تواجهها على مستوى تعميمها وعن التفكير الجدي في إشكالية توفير الموارد البشرية المؤهلة. وفي هذا الإطار أكد كل من السيد وزير التربية الوطنية والسيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في هذا الاجتماع على ضرورة الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية والعمل على تعميمها في كل المسارات الدراسية، كما تم التأكيد على أهمية تدريس هذه اللغة باعتبارها لغة وثقافة ومكونا رئيسيا للهوية الوطنية، وفي نفس الوقت تمت الإشارة إلى عدة صعوبات من أهمها نقض الموارد البشرية وكذا ضرورة تعميم تدريسها. وبناء على هذا الاجتماع على مستوى القمة في المؤسستين، عقدت اللجنة المشتركة اجتماعين خلال شهر شتنبر الحالي، وتم الاتفاق على معالجة عدد من النقط الأساسية والعمل على وضع خطة عمل مشتركة لمعالجة الاختلالات الميدانية خلال السنة الدراسية الحالية. وتعمل اللجنة على معالجة عدد من الاختلالات، خاصة: - توطين الحصة الزمنية للغة الأمازيغية في استعمالات الزمن الخاصة بالتعليم الابتدائي؛ - إصلاح مكونات برنامج التعليم الابتدائي على الموقع الإلكتروني للوزارة بإضافة اللغة الأمازيغية؛ - ضرورة إصدار مذكرة سنوية موجهة إلى الأكاديميات لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمواصلة التعميم وتكوين الأطر التربوية؛ - وضع مخطط توقعي لإعداد الموارد البشرية؛ - وضع برنامج للتكوين الأساسي والمستمر؛ كما تمت مراجعة الإطار التنظيمي للجنة المشتركة وذلك لضمان اشتغال فعال ومنتظم. وهناك بوادر لإدراج اللغة الأمازيغية في التغليم الثانوي الإعدادي.