عينت الحكومة الإسبانية مستشرقة مختصة في الروائي نجيب محفوظ على رأس إدارة معهد ثرفانتيس بمدينة الدارالبيضاء، الذي يعد من المعاهد الكبرى والمهمة ضمن شبكة المعهد المنتشرة في عدد من بلدان العالم حيث الإقبال على معرفة اللغة الإسبانية. وشاركت الباحثة الإسبانية في ترجمة ثلاثية نجيب محفوظ المكونة من ثلاثة أجزاء هي «بين القصرين، قصر الشوق، السكرية»، كما ألفت دراسات مستقلة عن الروائي الحائز على جائز نوبل للآداب، بينها «مفهوم الزمن في ثلاثية نجيب محفوظ» إلى جانب اهتماماتها الأخرى بالثقافة والأدب العربي حيث نشرت العديد من الدراسات في الدوريات والمجلات المتخصصة. وانصب جانب من اهتمام إينامورادو على وضعية المرأة بالمغرب، فضلا عن بعض مظاهر الثقافة الشعبية، إذ صدرت لها في هذا الشأن أبحاث عدة عن مقاربة النوع وكتابان «حكايات شعبية مغربية» و«حكايات في ساحة جامع الفنا». ونشرت اينامورادو عام 2004 مؤلف «العرائش من خلال النصوص » تقصت فيه أطوار التاريخ الثقافي لمدينة العرائش المغربية التي استوطنت جاليات إسبانية ويهودية مؤثرة خلال عهد الحماية الإسبانية التي فرضت على المغرب عام 1912. وفي عام 2006 نشرت المستعربة مؤلفا مشتركا خصص لاستعراض تاريخ مدينتين عريقتين واقعتين على ضفتي المضيق «تطوان» المغربية «وخيريث» الإسبانية. وبعد عام أصدرت دراسة جديدة في موضوع «نساء في المشهد الشعري بالمغرب».