توصلت جريدة «العلم» بشكاية جاء فيها أن رجال السلطة المحلية بمدينة الرباط، قاموا بهدم بعض من المنازل والفيلات والعمارات بحي أكدال الرياض. معززين برجال الأمن في شهر فبراير من السنة الماضية. بناء على تعليمات من السيد الوالي للتخلص من تلك المباني بدعوى أنها مهجورة، في حين أن معظمها كان يتوفر على حراس. وكان المتضررون من عمية الهدم قد تقدموا بعدة شكايات في الموضوع الى الوالي ووزير الداخلية دون أن يتوصلوا بأي جواب الى حد الآن. وفي نفس الإطار، يشتكي تجار سوق (لافيراي) المنزه بالرباط، من قيام رجال السلطة المحلية معززين برجال الأمن والقوات المساعدة، يوم الثامن من شتنبر الجاري، أي يوما قبل عيد الفطر، بهدم مجموعة من أبواب متاجرهم، في الوقت الذي يجري أصحابها حوارا مع قائد المقاطعة المعنية. وقد أرجع رجال السلطة عملية الهدم هذه الى تعليمات الوالي الشفوية غير المكتوبة. ويلتمس أصحاب هذه المحلات بحمايتهم من رجال السلطة، ويترك قرار الهدم للمحاكم التي لها الحق بمعاقبة المخالفين لقانون التعمير حسب القوانين الجاري بها العمل.