مثل الناشط الحقوقي، عبد الله زعزاع، صباح أمس الثلاثاء، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع، بمدينة الدارالبيضاء، ولم تتسرب معلومات، حول ما إذا كانت النيابة العامة ستخلي سبيل زعزاع، أم ستطلق سراحه بكفالة، أم ستتابعه في حالة سراح أو إعتقال بتهمة ما. وكان الدرك الملكي ببوسكورة، إعتقل زعزاع يوم ثاني عيد الفطر، حينما كان يهم بإقتناء الخمر من أحد بائعيه بدون رخصة، والمعروف لدى عامة الناس، باسم " الكرابة". وكان زعزاع، معتقلا ضمن مجموعة تنظيم " حركة إلى الأمام" الماركسية اللينينية المحظورة، وله مواقف راديكالية حيال المؤسسات.