عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي يوم الأربعاء 21 رمضان 1431 موافق فاتح شتنبر 2010. وتضمن جدول الأعمال القضايا السياسية والتنظيمية للحزب والأنشطة المبرمجة بمناسبة شهر رمضان المبارك. وفي سياق استعراضها للمستجدات السياسية الوطنية، تطرقت اللجنة التنفيذية إلى المناورات الاستفزازية الأخيرة التي قام بها ناشطون إسبان مساندون لأطروحة الانفصال، حيث تجرأوا، خلال تظاهرة غير قانونية وغير مرخصة بمدينة العيون، إلى رفع أعلام أعداء الوحدة الترابية في تطاول أرعن على سيادة الدولة، وخرق سافر للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، واستهانة بالشعور الوطني القوي لساكنة المدينة وكافة الشعب المغربي. وفي هذا الصدد، تؤكد اللجنة التنفيذية ما يلي: 1- إدانتها الشديدة لهذا العمل الاستفزازي الذي يأتي في إطار حملة منظمة يخوضها أعداء الوحدة الترابية لاستهداف المكتسبات الهامة والمطردة التي تحققها بلادنا في ملف الصحراء المغربية، وتزايد الاقتناع الدولي بجدية ومصداقية المقترح المغربي الرامي إلى تمتيع الأقاليم الجنوبية بالحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية للمملكة؛ 2- أن هذه المناورة الجديدة تنضاف إلى باقي المحاولات اليائسة التي يلجأ إليها دعاة الانفصال لتعكير أجواء حسن الجوار وعلاقات التعاون مع إسبانيا بغاية إضعاف الموقف التفاوضي للمغرب، وعرقلة مسلسل التسوية السلمية لهذا النزاع المفتعل، خاصة في ظل التطور الديمقراطي والتنموي الذي تعرفه بلادنا؛ 3 - الإشادة بالالتفاف القوي لساكنة مدينة العيون وباقي مدن أقاليمنا الجنوبية حول ثوابت المملكة في الوحدة والسيادة، وكذا ما تحلت به السلطات العمومية من حكمة في إعمال القانون، مع الإهابة بمزيد من اليقظة والتصدي لكل من يحاول استفزاز يقيننا في وحدتنا الترابية ومغربية صحرائنا.