توصلنا في الاتحاد الإقليمي لسلا للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ببيان جاء فيه: يعاني مساعدو الصيادلة المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتضاعفت المعاناة مع حلول شهر رمضان الكريم، حيث يتخبط قطاع الصيدليات في فوضى عارمة لانعدام القانون المنظم لتوقيت فتح وإغلاق الصيدليات، وكذا المنظم لأيام العطل الخاصة بالعاملين في القطاع. وقد كانت النقابة سباقة للدفاع عن مصالح شغيلة القطاع منذ ثلاث سنوات، ومطالبة سلطات عمالة سلا بإخراج هذا القرار على غرار باقي العمالات والأقاليم، وشاركت في اجتماعات عقدت لهذا الغرض بحضور كل المصالح والأطراف المعنية، كان آخرها اجتماع عقد مع عامل عمالة سلا بتاريخ 10 فبراير 2010، تعهد فيه السيد العامل بإخراج القرار في أجل أسبوع على الأقل، وبعد أن بلغ إلى علمنا بأن القرار قد تم توقيعه، فوجئنا باحتجازه من طرف السيد مدير الشؤون العامة السابق لأسباب يعرفها جيدا، ولم تفهم سبب احتجاز القرار من طرف من خلفه بعد ذلك، ولم نتلق أي جواب مقنع كلما استفسرنا عن سبب عدم إخراج القرار إلى حيز الوجود وتعميمه على الدوائر المختصة. ومن شأن القرار الذي نطالب به أن يساهم في تنظيم مهنة مساعدي الصيادلة ويحدد ساعات العمل والمداومة بعد ضبط توقيت الإغلاق، ومن شأنه أيضا ضمان الحق في العطل، كما يعتبر حجر الأساس لتطبيق قانون الشغل، وهو مطلب لا تعارضه هيئة الصيادلة مطلقا. إن نقابة مساعدي الصيادلة بسلا التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بعد وقوفها على التماطل في إخراج القرار العاملي، ورصدها للفوضى العارمة في توقيت عمل الصيدليات بالمدينة، قررت في اجتماعها المنعقد في 16 غشت الجاري. 1- مراسلة السيد العامل في الموضوع بتاريخ 20 غشت الجاري ودعوته للإفراج عن القرار في أمد معقول. 2- تعبئة منخرطي النقابة من أجل الدفاع عن مصالحهم والالتفاف حول النقابة وحول القرار الذي سيتخذه المكتب المحلي في اجتماعه الذي سينعقد يوم الخميس 26 غشت الجاري والذي قد يصل إلى حد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة، إذا لم تستجب هذه الأخيرة لهذا الطلب.