أكدت مصادر إعلامية أن الشرطة الهولندية تواصل التحقيق في قضية اختفاء مواطنة مغربية اختفت في العاشر من يناير الماضي بمنطقة سيديبورن بهولندا من بيت زوجها ذي الجنسية الهولندية. وأضافت المصادر ذاتها أن الجهات الأمنية الهولندية ربطت حادث الاختفاء بزوج الضحية، حيث اعتبرته المتهم الأول في القضية، إذ جرى اعتقاله منذ ما يزيد عن سبعة أشهر مازال التحقيق فيها جاريا. ويذكر أن الشرطة الهولندية وجدت آثار بقع دم في بيت الضحية على سريرها، وعلى ناقلة يدوية في حديقة منزلها، إضافة إلى بقع دم أخرى وجدت على قطعة ثوب مرمية في سلة القمامة أمام دار عجزة مجاورة للمنزل، وهو ما دفع عناصر الشرطة إلى توقيف الزوج، خاصة وأنه لم يبلغ عن اختفائها رغم مرور خمسة أيام على الحادث، إذ أن صديقة لها هي من تكفلت بذلك وأبلغت عن حادث الاختفاء بعدما بحثت عنها ولم تجدها، وأكدت لها عائلتها الخبر الذي أعلمها به زوج الضحية بعد مرور أربعة أيام على الحادث. وذكرت أن الضحية إلهام هاجرت إلى هولندا قبل حوالي ست سنوات بعد زواجها من الهولندي سالف الذكر سنة 2004، ،وأنجبت منه طفلا، وقررت الانفصال عنه قُبيْل اختفائها، وعينت محاميا بخصوص الموضوع، بعدما تعذر عليها الحصول على الطلاق بشكل ودي، حيث طالبها زوجها بالتخلي عن الطفل وعما تملكه مقابل حصولها على مُرادها.