مازال اللاعب أيوب الخليقي يواصل غيابه عن فريقه الفتح الرياضي إذ لم يخض مباريات الفريق الرباطي على الواجهة الإفريقية. وأكدت مصادر مطلعة أن هناك خلافا وقع بين الخليقي والمدرب الحسين عموتة أثناء التداريب دفعه الى مغادرة الفريق، ولاستجلاء هذا اللبس وتنويرا للقارئ الكريم حاصرنا المدرب عموتة مباشرة بعد نهاية مباراة الفتح أمام فريق سبورت يونايتد الجنوب إفريقي وصرح لنا بأنه كان يساند الخليقي بشكل كبير على اعتبار أنه لاعب له طموحات كبيرة ويمتلك فنيات عالية علما أنه لم يكن يلعب ضمن الفريق قبل مجيئه. وأضاف عموتة أنه رغم أخطاء الخليقي الكثيرة فإنه كان يتجاوزها ولكن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار أي أحد كان بما فيها الحسين عموتة. واعتبر عموتة أن سلوك الخليقي غير مسؤول وقال يجب على كل لاعب أن يلتزم بتعليمات المدرب سواء داخل الملعب أو في التداريب أو في الفندق وهذا لم يرق لأيوب الخليقي الذي أردت إصلاح أخطائه خصوصا أننا نلعب على الواجهة الإفريقية فغادر الفريق دون علم الإدارة وحاولنا الاتصال به غير ما مرة لكن هاتفه ظل خارج التغطية. وأكد عموتة أنه ليس ضد مستقبل أي لاعب داخل الفريق وإذا أراد الخليقي الانتقال الى أي نادي فما عليه إلا أن يخبر الإدارة التي لن تتوانى في تنفيذ رغبته.