بلغت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته إلى غاية متم أبريل الماضي 7ر8 ملايير درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة61 في المائة بالمقارنة الفترة نفسها من سنة 2009 و41 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2007، وذلك بفضل ارتفاع قوي للكميات المصدرة. وأوضحت مذكرة لمديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية برسم شهر يونيو الماضي، أن حصة الفوسفاط من الحجم الإجمالي لصادرات البضائع انتقلت بذلك إلى حوالي 22 في المائة مقابل 15 في المائة سنة 2009. وذكر المصدر نفسه بأن أسعار الفوسفاط الخام ظلت مستقرة عند حدود 125 دولارا للطن الواحد في ماي الماضي، بعدما ارتفعت بنسبة 40 في المائة خلال الربع الأول من السنة الجارية. و ارتفعت صادرات الحامض الفوسفوري بنسبة 79 في المائة لتصل إلى 8ر3 ملايير درهم خلال الفترة نفسها، عقب ارتفاع الحجم الذي تم تصديره بنسبة 116 في المائة، فيما انخفض متوسط سعر الطن الواحد بنسبة 17 في المائة. كما أن مبيعات الاسمدة الطبيعية والكيماوية بالخارج ارتفعت بنسبة 156 في المائة لتصل إلى 7ر2 مليار درهم، بفعل ارتفاع الحجم الذي تم تصديره بنسبة 167 في المائة. أما بالنسبة لصادرات الفوسفاط الخام، فقد تراجعت بنسبة 2 في المائة تحت تأثير تراجع متوسط سعر الطن الواحد بالنصف، في الوقت الذي ارتفع فيه الحجم المصدر بأكثر من الضعف.