انتقد لاعب كرة القدم البرتغالي الدولي السابق لويس فيغو اليوم الأربعاء مواطنه كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي حاليا بعد ردود فعل رونالدو التي ظهرت عقب الهزيمة صفر/1 أمام المنتخب الأسباني مساء الثلاثاء في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وتعرض رونالدو لاتهامات بالبصق على أحد المصورين في أثناء خروجه من أرض الملعب في ملعب «جرين بوينت» بمدينة كيب تاون كما صرح رونالدو للصحفيين قائلا «عليكم أن تسألوا المدرب» وذلك لدى سؤاله عن سبب خروج الفريق من البطولة. وحمل فيغو سابقا شارة قائد المنتخب البرتغالي. وقال فيغو «فكرتي عن مهام قائد الفريق ربما تختلف عن الآخرين. ولكنني أرى أن القائد يجب أن يدافع عن الفريق سواء في حالة الفوز أو الهزيمة.. الدفاع عن الفريق هو مهمته في أحلك اللحظات». وبعد المباراة ، أشار رونالدو إلى المراسلين بأن يسألوا كيروش عن تفسير الهزيمة لكنه نفى بعدها أن يكون تعمد انتقاد كيروش. من جهته دافع البرتغالي الآخر جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الأسباني عن مواطنه رونالدو مؤكدا انه لن يتساهل في موضوع تحميله مسؤولية فريق بأكمله. وقال مورينيو لوكالة «لوسا» للأنباء : »يمكن لرونالدو أن يسترخي ويستمتع بعطلته. لن أسمح في الموسم المقبل أن نحمله مسؤولية فريق بأكمله«. وتابع مورينيو: »لا أسمح لنفسي أن أقوم بما امتنعت عنه منذ بداية المونديال, تعليق واحد بسيط: عندما يربح فريقي نربح مجتمعين, وعندما نخسر فأنا الذي يخسر بمفردي. اللاعبون الكبار يصنعون الفارق لأنهم الأفضل, لكن الفرق تلعب متحدة«.